قامت مجموعة مؤمن إحدى أكبر المستثمرين في قطاع الأغذية في مصر بعمل عدد من استقصاءات الرأى والبحوث التسويقية لمعرفة ما يبحث عنه المصريون في منتجاتها. أجمعت النتائج على أهمية استخدام نوع جديد من الخبز يعطي تجربة غير تقليدية في الساندوتشات، بجانب إتاحة الفرصة لزيادة ملحوظة في كمية المحتوى داخله.
وبدأت مجموعة مؤمن في استخدام نوع جديد من الخبز في صناعة الساندوتشات بداية شهر نوفمبر الماضي تحت اسم “خبز الفانتوم”، حيث تم تغيير جميع ساندوتشات مؤمن لتصبح مقدمة في خبز “الفانتوم” الذي يتميز عن الخبز العادي في التصميم والمكونات؛ وذلك من حيث كونه أكبر حجماً ومفتوح من الجانبين، كما أنه مغطى بالسمسم، وله مذاق خاص لخلطة العجين الجديدة كليا وأكثر طزاجة، ويساعد عيش الفانتوم بجانبيه المفتوحين على ملء الساندوتش كاملا بالمحتوى، الأمر الذي أصبح يميز ساندوتشات مطاعم مؤمن عن بقية منافسيها في سوق الوجبات السريعة.
و أدى طرح خبز “الفانتوم” في منظومة الساندوتشات لمجموعة مؤمن إلى زيادة المبيعات بنسبة 10% بجميع الفروع في الشهرين الماضيين، مما يعكس نجاح الاستراتيجية التي تنتهجها المجموعة في تطبيق نتائج الأبحاث التسويقية والتي تهدف بالأساس إلى التواصل المستمر مع العملاء من جهة والحفاظ على رضاهم عن نوعية المنتجات المقدمة إليهم من جهة أخرى.
في السياق ذاته ظهرت النتائج الأولية لاستطلاعات الرأى -التي أجراها مؤمن لقياس مدى رضا عملائه بعد استخدام نوعية العيش الجديدة- إيجابية إلى حد كبير حيث استمتع أغلب العملاء بتجربة خبز “الفانتوم”، قائلين ” تجربة ساندوتش مؤمن رجعت تاني زي زمان”، ” هو دا مؤمن اللي متعودين عليه”،”مؤمن فعلاً بتاع ساندوتشات، أحسن ساندوتشات”، “السندويتشات بقت كبيرة أوي والطعم بقى أحلى “.
جدير بالذكر أنه تم تأسيس أول فروع مجموعة مؤمن وافتتاحه في الأول من يناير عام 1988 بواسطة ثلاثة إخوه من عائلة مؤمن، إلا أنهم استطاعوا تحقيق نجاح منقطع النظير في غضون فترة وجيزة ليصل عدد عملاء مؤمن في الوقت الحالي إلى 9,500,000 عميل في السنة، علاوة على أن مجموعة مؤمن توسعت لتضم صناعة الوجبات سابقة التجهيز وسلاسل لمطاعم البيتزا ومطاعم للطعام من المطبخ والذوق العالمي والإفريقي.
وتعتبر “مؤمن” تجربة مصرية خالصة ورائدة لعلامة تجارية مصرية خرجت لتنافس في السوق المحلي وتخطو خطواتها عربيا ودوليا محققة النجاح في منافسة شرسة مع سلاسل الوجبات السريعة العالمية لتكون العلامة المصرية الأولى التي تقوم بذلك.