افتتاح المرحلة الثانية من مصنع «MB» يناير الجارى
الطرح الأول للشركة يستهدف %20 من قيمة رأس المال العادل
بطء إجراءات القيد فى البورصة يدفع الشركات إلى الاستغناء عنها كجهة تمويلية
«MB» تدرس اقتحام مجال الطاقة الشمسية وتتفاوض مع شركات أمريكية وفرنسية وألمانية
تستهدف شركة « MB » للهندسة تعاقدات جديدة فى السوق المصرى بقيمة 115 مليون جنيه بحلول عام 2016، فيما تتوقع أن يرتفع حجم تعاملاتها من 72 مليون جنيه العام الماضى إلى 93.5 مليون العام الجارى.
وقال المهندس أحمد بهاء، العضو المنتدب للشركة ورئيس لجنة التجارة بجمعية شباب الأعمال فى حوار لـ «البورصة»، إن « MB » سوف تبدأ فى تشغيل المرحلة الثانية بالمصنع الجديد القائم بمنطقة السادات الصناعية خلال يناير الجارى، بتكلفة استثمارية 10 ملايين جنيه.
وتأسست شركة « MB » للهندسة عام 1981 وتخصصت منذ ذلك التاريخ فى استيراد لوحات توزيع الكهرباء والعمل كوكيل لشركات عالمية كبرى مثل «Hager» الفرنسية، وهيونداى، و يمتلك المهندس بهاء شلبى رئيس مجلس الإدارة نسبة %35، ويمتلك أحمد بهاء ، العضو المنتدب %25، ومساهمون آخرون النسبة المتبقية من الأسهم.
أوضح أن الشركة تخصصت فى استيراد لوحات توزيع الكهرباء حتى عام 2010، وهو التاريخ الذى شهد تأسيس شركة أخرى لتكون بمثابة ذراع صناعى للشركة الأم.
أضاف أن MB للصناعة بدأت فى إنشاء مصنع السادات بتمويل ذاتى على مساحة 4 آلاف مترمربع بعد أن حصلت على شهادة اعتماد من شركة hager الفرنسية.
أشار إلى أن المصنع لا يقدم منتجاً نمطياً وإنما حلول متكاملة للمشروعات المختلفة سواء كانت سكنية أو فندقية أو محطات كهرباء تابعة للدولة.
وأوضح أن مكونات اللوحات تجمع فى مصنع MB وهى منتجات فى أغلبها تابعة لشركة «Hager» الفرنسية التى تسعى للتوسع بقاعدة عملاءها فى مصر، مشيراً إلى أن هناك بعض من المكونات المحلية مثل النحاس والصاج تدخل فى تصنيع المنتج.
وحسب بهاء تنتظر « MB » قرار المستشار المالى تحديد القيمة العادلة لأسهم الشركة بعد أن قيدت فى بورصة النيل نوفمبر الماضى، وتستهدف طرح %20 من قيمة رأس المال العادل، متوقعاً أن يتراوح بين 80 و120 مليون جنيه.
لفت بهاء إلى أن هناك طرحاً آخر سوف تقوم به الشركة بعد عام ونصف العام، لكنه رفض الإفصاح عن التفاصيل، خاصة أن هذه القيمة قد تزيد أو تنقص بتغيير الأحداث فى السوق.
ذكر بهاء أن MB أعدت خطة لتنويع محفظة المنتجات التى تقدمها لتشمل الجهد المتوسط إلى جانب المنخفض من خلال زيادة حجم الواردات من الوكلاء.
تجدر الإشارة إلى أن بورصة النيل هى سوق لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تخطط لأعمال توسعية وهى بديل تمويلى تلجأ إليه الشركات فى حالة مواجهة مشكلات مع البنوك.
فى هذا الصدد استنكر رئيس شركة MB استمرار البنوك فى إحجامها عن تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتهتم بالقروض الشخصية والسيارات.
ذكر أن فكرة طرح الشركة فى البورصة جاءت بعد أن احتاجت إلى تمويل فى عام 2012، لافتاً إلى أن الجهات التمويلية المختلفة مثل صناديق الاستثمار والبنوك كانت متحفظة على منح القروض بسبب الأزمة التى ضربت الاقتصاد المصرى عقب ثورة يناير.
وانتقد طول المدة اللازمة لقيد شركة ما فى بورصة النيل، خاصة أن كل شركة تعد خطة محددة وفقاً لبرنامج زمنى، لافتاً إلى أن أى تأخير فى الحصول على التمويل من شأنه أن يؤثر على خطة الشركة.
ووفقاً لبهاء: «فى نهاية 2013 كانت الشركة قد وفقت أوضاعها للقيد فى البورصة، لكن فوجئنا بقرار يطلب قواعد إضافية وهو ما أجل القيد نحو 8 أشهر».
أشار إلى أن التباطؤ فى الإجراءات قد يؤدى إلى الاستغناء عن هيئة سوق المال كأداة تمويلية.
يذكر أن هناك إجراءات وضوابط قانونية للقيد مثل ضرورة أن تكون الشركة «مساهمة» وليست لأفراد، وأن تقدم ميزانية على الأقل لسنة ماضية، وأن تعلن عن خطة مستقبلية، بالإضافة إلى وجوب تطبيق قواعد الحوكمة.
ويتطلب القيد فى بورصة النيل أن تقوم شركة متخصصة فى الاستشارات المالية بتأهيل الشركة الراغبة فى القيد فيما يعرف بالراع المعتمد.
أشار بهاء إلى أن مكتب «البيت الأبيض» هو الراعى المعتمد لعملية قيد MB فى بورصة النيل، والمشرق كابيتال المستشار المالى، فيما استعانت الشركة بمكتب «عبدالله عنانى» كمراقب حسابات معتمد.
أوضح أن تكلفة القيد بالبورصة تختلف من شركة إلى أخرى، مشيرا إلى أن «MB» أنفقت نحو 500 ألف جنيه على عملية القيد.
قال: إن لدينا مساهمين استراتيجيين، عاملين فى نفس المجال، لديهم رؤية ورغبة حقيقية للاستثمار فى هذا المجال.
وتجرى «MB» دراسة حول إمكانية اقتحام الشركة مجال الطاقة الشمسية على ان تنتهى هذه الدراسة فى الربع الأول من 2015 ونخاطب شركات أجنبية أمريكية، وفرنسية، وألمانية لتقديم حلول متكاملة فى مجال الطاقة الشمسية.
لفت إلى أن الإقبال المتزايد على الاستثمار فى مجال الطاقة الشمسية من شأنه ان يوسع قاعدة عمل الشركات التى تعمل فى نشاط «لوحات توزيع الكهرباء».
