تحتل روسيا الاتحادية المركز الثالث من حيث الإنفاق على التسلح بحوالي 70 مليار دولار سنوياً، ويعرض موقع “بيزنس إنسايدر” تقريراً عن أبرز منظومات الأسلحة التي يستخدمها الجيش الروسي والذي يبلغ حجم قواته حوالي 854 ألف جندياً و23 ألف دبابة قتالية بالإضافة إلى ما يقرب من 1400 طائرة حربية.
وقد تطورت قدرات الجيش الروسي بشكل ملفت خلال الآونة الأخيرة، ولاسيما بعد إعادة انتخاب الرئيس “فلاديمير بوتين” عام 2012، مقارنةً بالسابق، وتم تقسيم الجيش إلى فروع وفرق أكثر مواكبة مع حروب العصر الحديث.
وانصب تركيز قادة الجيش الروسي على استخدام التكنولوجيا الحديثة بدلاً من العنصر البشري، شملت إدخال وتطوير الأجهزة الآلية كالروبوت والطائرات دون طيار بالإضافة إلى الاحتفاظ بالقدرات النووية الاستراتيجية كوسيلة ردع ضد أي عدائيات، وبرز اهتمام القيادة الروسية مؤخراً من خلال تغيير استراتيجية الدفاع في مواجهة توسع حلف “الناتو” قرب الحدود الروسية.
1. طراد الصواريخ الموجهة فئة “بورا”:
عبارة عن سفينة تتحول إلى طوافة ومجهزة بثماني مقذوفات “موسكيتو” و20 صاروخا مضادا للطائرات، ويمكن للسفينة استيعاب طاقم مكون 68 بحاراً، كما تبلغ سرعته 100 كيلومتر في الساعة.
2. “بانتسير – إس 1”:
منظومة دفاع جوي قصيرة إلى متوسطة المدى تتكون من 12 صاروخا مضادا للطائرات ومزودة ببندقية عيار 30 ملليمتراً موجهة ضد الطيران المنخفض كالمروحيات وضد الصواريخ الجوالة “كروز” والباليستية
3. غواصة “نوفوروسيسك” الشبحية:
تم الكشف عن تزود الجيش الروسي بأول غواصة من هذا النوع من بين ست غواصات أخرى في العام الماضي بترسانة “سانت بطرسبرج” وتعمل الغواصة بوقود الديزل والكهرباء، كما أنها مزودة بتقنية التخفي تحت الماء، وذلك بواسطة صناعة الغواصة بمقاييس معينة.
4. المقاتلة “ميج -35”:
صممت هذه الطائرة الاعتراضية لأعمال السيادة الجوية وتبلغ سرعتها 2400 كيلو متر في الساعة، لتزداد بنسبة 30% عن الطرازات السابقة مثل “ميج -29″، ويمكن للطائرة استهداف عدائيات على سطح البحر من نطاق طويل المدى بالإضافة إلى مهام الاستطلاع الجوي.
5. منظومة الدفاع الجوي “بوك -2”:
تعد هذه البطارية أقوى منظومة دفاع جوي قصير المدى في العالم، ويعتقد انها وراء اسقاط الطائرة الماليزية فوق الأراضي الأوكرانية، ويمكن لصواريخها حمل رؤوس حربية زنة 154 رطلاً.
6. الصاروخ “آر إس-24 يارس”:
هو صاروخ باليستي حراري عابر للقارات ويمكنه حمل رؤوس نووية ويبلغ مداه أكثر من 16 ألف كيلومتراً، وصمم لاستبداله بمنظومة الصواريخ الاستراتيجية “توبول – إم” التي دخلت الخدمة بالجيش الروسي منذ عام 2010، وتكافئ القوة التدميرية لكل صاروخ من “آر إس-24 يارس” 100 قنبلة نووية من تلك التي تم إلقاؤها على مدينة “هيروشيما” اليابانية في أغسطس/آب عام 1945.
7. “الكونكورد الروسي”:
تعد الطائرة “توبوليف تو -160″ الملقبة بـ”الكونكورد الروسي” الأكبر على مستوى العالم، وتم تصميمها خلال الحقبة السوفييتية في ثمانينيات القرن الماضي، وتزود هذه الطائرة بأقوى محرك في العالم، ويمكنه حمل 40 طناً من مختلف الأسلحة والمتفجرات، ويمتلك الجيش الروسي 16 طائرة من هذا النوع في الخدمة حتى الآن.
8. الدبابة “تي – 90”:
هي أكثر الدبابات المتطورة العاملة بالجيش الروسي، وتزود بمدفع عيار 125 ملليمتراً بالإضافة إلى قدرات مضادة للعدائيات ولاسيما المقذوفات المضادة للدروع، كما تزود هذه الدبابة ببندقية آلية ثقيلة مضادة للطائرات ويمكن التحكم بها أوتوماتيكياً.
9. الغواصة النووية فئة “بوري”:
يبلغ وزن هذه الغواصة حوالي 15 طناً ولها القدرة على إطلاق 16 صاروخاً باليستياً من النوع “بولافا”، وتعد أقل حجماً بشكل طفيف عن سابقاتها فئة “تايفون”، وكل صاروخ يمكنه حمل 6 رؤوس حربية حرارية أو نووية بمدى 8 آلاف كيلومتر، ولا زالت قوة يعتمد عليها الجيش الروسي.
10. المروحية القتالية “ميل – مي 28 هافوك”:
تمثل هذه المروحية الهجومية العمود الفقري للقوات الجوية الروسية والإسناد الأرضي للمشاة والمدرعات، وتزود المروحية ببندقية آلية عيار 30 ملليمترا بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدروع محمولة على أجنحة الطائرة بالإضافة إلى الصواريخ الموجهة.







