والي: توقيع بروتوكول تعاون مع “انقاذ الطفولة ” لتفعيل خطة الوزارة في الحد من الظاهرة
تعلن وزارة التضامن الاجتماعي بعد غد الاثنين نتائج حصر أطفال بلا مأوي والعرض الأولي لمقترح برنامج التعاون مع أطفال بلأ مأوي، والذي يأتي في إطار خطة الوزارة وإستراتيجيتها للحد من الظاهرة .
وقال غادة والي وزيرة التضامن إنه سيتم وضع آليات التعامل مع تلك الظاهرة علي أسس علمية ومن خلال التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية و المجلس القومي للطفولة والأمومة وشركاء التنمية في هذا المجال من منظمات المجتمع المدني.
وأضافت:” آن الأوان لتفعيل تكاتف شركاء التنمية لمواجهة هذه الظاهرة من خلال الأسس العلمية السليمة ووضع إستراتجية قابلة للتنفيذ لتوفير حياة أمنه ومستقبل أفضل لهذه الفئة”.
فيما سيتم توقيع برتوكول تعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة لتفعيل الخطة الإستراتيجية للوزارة التضامن في الحد من ظاهرة أطفال بلا مأوى من أجل حياة آمنة لهم، خلال المؤمر الصحفي المنعقد لإعلان نتائج الحصر .
وأكدت الوزيرة أن المرحلة الحالية تشهد تكاتف جهود الوزارة مع الجمعيات الأهلية والمراكز البحثية والمهتمين بمجال الطفولة لتفعيل دورها في تقديم مختلف أوجه الرعاية لهذه الفئة باعتبارها أهم مرحلة في تكوين شخصية الإنسان لوضع البرامج المناسبة لرعايتهم.
وأشارت الوزيرة إلي أهمية تتعظيم دور المؤسسات الإيوائية واستغلال الأماكن الشاغرة بها لاحتواء هؤلاء الأطفال مع العمل على وضع البرامج التنفيذية لرعاية هؤلاء موضع التنفيذ كما طالبت بأهمية إعداد العنصر البشري وتدريب الكوادر المتخصصة من النواحي النفسية والطبية والاجتماعية والقادرة على التعامل مع هؤلاء الأطفال أيضا تدعيم الجمعيات العاملة في هذا المجال بالنظم والاتصالات وأساليب المتابعة.
وطالبت بأهمية وجود تصنيف للأطفال داخل كل مؤسسة وفقا للفئة العمرية مع وتوفير البرامج التدريبية والمهنية لهم وتأهيلهم اجتماعيا مع إعادة النظر في أولويات الصرف لعدم إهدار الموارد المتاحة وشددت على عدم مغادرة الأبناء لمؤسساتهم إلا بعد توفير الرعاية اللاحقة وإيجاد فرص عمل ومصدر دخل ثابت لهم بالإضافة إلى دعم الجمعيات العاملة في هذا المجال.
و يعد الفقر والعشوائيات وانتشار البطالة التي ينتج عنها التفكك الأسري وتعرض الأطفال للتشرد في الشوارع ليكونوا عرضة للجرائم الخلقية والانحراف والإدمان الذي يؤدي بدوره إلى تداعيات اجتماعية وأمنية خطيرة على المجتمع من أهم أسباب تلك الظاهرة التي تتطلب التصدي لها ومواجهتها والحد من أثارها، وفقا للوزيرة.








