أمر النائب العام المستشار هشام بركات، بفتح تحقيقات موسعة فى أحداث العنف التى شهدتها البلاد، أمس الأحد، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وقال بيان صادر عن النائب العام إن النيابة العامة، أمس الأحد، تلقت عدة إخطارات بتجمهر عدد من جماعة الإخوان الإرهابية ببعض المناطق بالمخالفة لقانون تنظيم الحق فى الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية، وتعديهم على المواطنين الأبرياء والممتلكات العامة والخاصة، وأسفر ذلك عن مقتل ثمانية عشر مواطنًا، وإصابة ستين آخرين، وقد تمكنت قوات الشرطة من ضبط بعض المتهمين والأسلحة والأدوات المستخدمة فى ارتكابهم لجرمهم.
وأضاف البيان أنه على صعيد الأحداث فقد قام عناصر الإرهابية بإطلاق النيران علي تمركز أمني أعلي الطريق الدائري ، فأصابوا ثلاثة جنود من القوة بإصابات خطيرة وفروا هاربين بالسيارة المستخدمة في الحادث وتم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات.
وأكد البيان أن فريقا من النيابة العامة انتقل إلي أماكن تواجد الجثامين الثلاث وقام بمنظارتها وندب الطب الشرعي لتشريحها وتحديد مواضع الإصابات بها للتوصل لأسباب الوفاة ، كما تم الانتقال إلى المستشفيات التي تم نقل المصابين إليها للاستماع إلى أقوالهم بشأن وقائع العنف وكيفية حدوث إصاباتهم والمتسببين فيها.
وأضاف البيان انه تم معاينة الأماكن التي شهدت أحداث الإرهاب للتوصل إلى الأدلة على ارتكاب الجرائم وتكليف خبراء الأدلة الجنائية لفحصها ورفع ما قد يوجد بها من آثار.
وأشار إلي انه تم استدعاء أهالي المجني عليهم من القتلى والمصابين لسماع أقوالهم ، وكذا الاستماع إلى أقوال الشهود للوقوف على ملابسات وقوع تلك الأحداث الإرهابية ، كما تم سؤال الضباط المشاركين في القبض على المتهمين عن ملابسات وقائع القبض عليهم.
وأضاف البيان أنه تم استجواب المتهمين المضبوطين فيما نسب إليهم من جرائم مع تمكينهم من إثبات أوجه دفاعهم في حضور المدافعين عنهم.
وأكد البيان أنه تم تكليف الإدارة العامة لمباحث مديريات الأمن الواقع بها الأحداث وجهاز الأمن الوطني بإجراء التحريات بشأن ملابسات الأحداث والتوصل إلى مرتكبيها وضبطهم وعرضهم على النيابة العامة لاستجوابهم.
ويؤكد النائب العام بصفته ممثلا عن الهيئة الاجتماعية وحريص كل الحرص على مصالحها وصاحب الدعوى الجنائية أن النيابة العامة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة قبل مرتكبي تلك الأحداث الإرهابية حتى يأمن المواطنون من إرهابهم ويهدأ بال المجتمع








