أكدت المحكمة الإدارية العليا بحيثيات أحكامها الصادرة بالموافقة على تأسيس أحزاب 30 يونية ورواد المستقبل ومصر العروبة الديمقراطي الذي يدعمه سامي عنان, واكتساب الأحزاب الثلاثة الشخصية اﻻعتبارية اعتبارا من 29 يناير الجاري وأحقيتها بممارسة أنشطتها السياسية, أن الأحزاب استوفت جميع المقومات والشروط والأوضاع التي استوجب توافرها قانون الأحزاب السياسية, خاصة ما لزم توافره من ديمقراطية تكوين هذه الأحزاب , وعدم تشابه أو تماثل اﻻسم المطلق على كل منها مع حزب سياسي قائم فعلا
وأشارت المحكمة إلى أن حزب شباب بيحب مصر عدل اسمه لحزب رواد المستقبل لتشابه اسمه السابق مع حزب موجود بالفعل.وأضافت المحكمة أن من ضمن الاسباب التي دفعتها للموافقة على تأسيس الأحزاب توافر الموارد المالية اللازمة لتأسيسها والتزامها فيما تضمنته لوائحها من تشكيلات حزبية بحكم القانون.
وأوضحت المحكمة أسباب رفضها لحزب الحركة الشعبية العربية “تمرد “, وتأييد قرار لجنة شئون الأحزاب بشأنها , بأن مؤسسي الحزب لم يستوفوا الشروط والأوضاع اللازمة لتأسيسه, رغم قيام لجنة الأحزاب السياسية بتكليف وكيل المؤسسين بتعديل مواد اللائحة الحزبية واللائحة المالية لتتفق أحكام كل منهما مع القانون, وإعطاء الحزب المطلوب تأسيسه الفرصة الكاملة لإجراء ذلك, إﻻ أن المؤسسون لم ينشطوا للقيام بما كلفتهم به اللجنة , الأمر الذي خالف أحكام قانون نظام الأحزاب السياسية
.صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الفتاح أبو الليل وبعضوية المستشارين فوزي عبد الراضي ومنير عبد االقدوس وإبراهيم الطحان ومحمد ياسين وبسكرتارية كمال نجيب ووائل محمود.
كتب: خالد مطر








