تقوم جمعية مستثمري خليج السويس في الوقت الحالي بإعداد دراسات جدوى لعدد من المشاريع تمهيدا لطرحها على المؤتمر الإقتصادي المزمع عقده في مارس المقبل.
وقال عبد الباسط الحكيم عضو مجلس إدارة الجمعية والمدير التنفيذي لجمعية تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة أنه المشروع الأول الذي شارف على الانتهاء من دراسة جدواه هو مشروع إقامة مدينة متكاملة صناعية و سكنية كتوسعات للمحافظة على الضفة الشرقية من القناة على مساحة 40 كم مربع ، باستثمارات تصل إلى 10 مليار دولار.
وأضاف الحكيم أن المشروع الثاني يتمثل في اقامة منتجع سياحي على طرق العين السخنة على مساحة 10 أفدنة ، مزود بمرسى لاستقبال اليخوت لسياحة اليوم الواحد ، ذلك باستثمارات قد تصل إلى 80 مليون دولار.
وأوضح أنه يتم حاليا التفاوض مع عدد من المستثمرين الأجانب ، رافضا التصريح بجنسياتهم الان حتى يتم الإتفاق.
وأشار أن المستثمرين الأجانب لا يحبذون نظام الـ ” بي .او .تي ” وهو نظام الشراكة مع الحكومة بحق الإنتفاع الذي يعتبرونه غير مشجع ، لافتا إلى أنهم يرغبون أن يكون نظام الشراكة في شكل الأسهم ، حيث يمثل الجانب المصري بـ 20% على سبيل المثال وأن يكون ممثل في مجلس إدارة هذه الشركات.
ولفت إلى أنه يجري الان وضع دراسة باحتياجات المنطقة من الصناعات الصغيرة والمتوسطة ، مشيرا إلى أن أغلبها سيكون في مجال التعبئة والتغليف ، الصناعات المكملة للصناعات الهندسية
وطالب الحكيم بضرورة تذليل العقبات أمام المستثمرين الراغبين في اقامة مشاريع استثمارية جادة ، التي تتمثل اغلبها في الإجراءات البيروقراطية التي تعوق الحصول على الموافقات والتراخيص ، ذلك قبل موعد القمة الاقتصادية للتمكن من الوصول الى افضل النتائج من هذا المؤتمر.