وصل حوالى 40 % فقط من إجمالى 2.9 مليار دولار من النقدية التى تعهد بها المجتمع الدولى لوقف تفشى مرض” ايبولا ” فى الدول التى ضربها الفيرس فى غرب افريقيا .
وأفادت دراسة قام بها كارن جريبن , استاذ مساعد بجامعة نيويورك بأنه فى 31 من ديسمبر الماضى أرسلت المنظمات المانحة للأموال حوالى 1.09 مليار دولار لدعم وقف انتشار الفيرس.
جاء ذلك فى الوقت الذى كان من المقرر أن يغطى فيه إجمالى التبرعات الاستجابة السريعة لكافة احتياجات الدول التى اجتاحها الفيرس إلا أن الأموال التى تم دفعها فى الحقيقة لم تغطى سوى ثلثى الإحتياجات فقط .
وأشار جريبن , إلى أن التأخر فى تسليم النفقات يمكن أن يساهم فى انتشار الفيرس كما انه من المحتمل أن يضاعف الاحتياجات المالية وأضاف أن المشكلة ليست فى عطاء المانحين ولكن, لم يتم توصيل الإمدادات بسرعة كافية .
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد وصلت أعداد المصابين بفيرس ” ايبولا ” الذى انتشر فى غرب افريقيا الى أكثر من 22 ألف شخص وأودى بحياة 8.800 ألف شخص على أقل تقدير فى ليبريا , سيراليون و غينيا.







