في الاونة الاخيرة تميزت سيارات “كيا” بشكل اكثر انسيابية وتوطين للتكنولوجيا بشكل واسع، ما ساهم في زيادة مبيعاتها بمختلف دول العالم ولا سيما مصر، فضلا عن احتفاظ سيارات “كيا” بشكل وتصميم جعل لها هوية وسط العشرات من منتجي السيارات بالعالم، ولكن ما السر وراء ذلك ؟.
بداية في سنة 2006، قامت كيا بتوضيف مصمم سيارات الماني ” بيتر شراير ” وعينته رئيسا لقسم التصميم لديها. شراير الذي سبق وأن عمل لدى أودي (صمم أودي تي تي وغيرها) وكذلك لدى فولكس فاجن (صمم سيارة بيتل الجديدة) والذي نال في 2003 ” جائزة التصميم لجمهورية ألمانيا الاتحادية “.
عُيّن شراير من أجل إعادة تصميم تشكيلة سيارات كيا. فأشرف على على أنشطة التصميم في مراكز تصميم كيا في فرانكفورت ولوس انجليس وطوكيو ومركز التصميم ناميانج في كوريا، وأشار شراير في مقابلة معه في 2007 بأن كيا كان لها ” صورة حيادية ” قبل وصوله، قائلا ” في الماضي، كانت سيارات كيا جدّ حيادية. فحينما ترى واحدة على الطريق، لا تعرف إذا ما كانت كورية أو يابانية.. أعتقد أنه من المهم جدا أن تكون قادرا على التعرف على كيا لأول وهلة.. ”
شبك أنف النمر في سيارة كيا سيراتو
مع سيارة كيا كي كونسبت، التي عرضت في معرض فرانكفورت للسيارات 2007، عرضت كيا شبك جديد للشركة لخلق وجه معروف لعلامتها، سمي بـ ” أنف النمر “. وأشار شراير أنه أراد بذلك ” مظهراً قويا ملفتا، ختم، مُعرّف للعلامة ” وأن سيارات كيا بحاجة إلى وجه قوي عدواني ومميز وحيوي يجعلك تميز السيارة حتى من مسافات بعيدة. وتعليقا له على الشبك الجديد في 2009 ” من الآن فصاعدا، سيكون هذا في كل سياراتنا”.







