نعتزم طرح 1000 منتج جديد العام الحالى لنتيح للمستهلك جميع احتياجاته
نوفر للعملاء الدفع عند الاستلام أو من خلال «فورى».. ونسعى للتعاقد مع «البريد»
نمو التجارة الإلكترونية محلياً بنسبة %400 فى الفترة من 2012 حتى الآن
متوسط تصفح المستخدم للموقع ومشاهدة منتجاته تتعدى الـ6 دقائق فى الزيارة الواحدة
نمتلك 292 موظفاً ونخطط لضخ المزيد من الاستثمارات فى مجالات التجارة الإلكترونية
أطلقنا مبادرة لتنمية الـ«E-commerce» وتوفير فرص عمل بالتعاون مع «الاتصالات»
مصر من أكثر البلدان المستهلكة عالمياً وأرض خصبة لجذب المستثمرين
أغلب المستهلكين الذين يقبلون على الشراء «أون لاين» يفضلون «التابلت» و«الهواتف»
لدينا فروع فى الإمارات والسعودية والكويت وبدأنا تسويق منتجاتنا فى لبنان وقطر
أكد عمر الصاحى، المدير التنفيذى لشركة « سوق دوت كوم مصر» للتجارة الإلكترونية فى حواره مع «البورصة»، أن شركته تعمل على نقل فكرة المول الـ«أوف لاين» إلى الـ«أون لاين»، خاصة من خلال تواجده فى السوق المحلى، مشيراً إلى التعاقد مع شركتى «ماستر كارد» و«اتصالات» لاتاحة «الدفع عبر الموبايل».
أشار إلى ارتفاع حجم أعمال الشركة فى مصر العام الماضى بنسبة %15 مقارنة بالسوق الخليجى الذى تتواجد فيه عبر مقر رئيسى فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأفرع له فى كل من مصر والسعودية والكويت، ومركز للتطوير التقنى فى الأردن، موضحاً أن التجارة الإلكترونية نمت محلياً بنسبة تتجاوز الـ%400 خلال الفترة من 2012 حتى الآن.
كشف الصاحى عن عزم شركته التعاقد مع الهيئة القومية للبريد خلال الفترة المقبلة لتوصيل المنتجات لعملائه أينما كانوا، وبحسب المدير التنفيذى فإن الشركة تضم حوالى 292 موظفاً فى مصر، كما تعتزم طرح 1000 منتج جديد خلال 2015 لتتيح للمستهلك كل احتياجاته.
أشار إلى أن المنافسة بين مواقع التجارة الإلكترونية ليست محتدمة بالشكل الذى يمكن أن يتخيله البعض، بل على العكس مازال السوق المصرى كبيراً وقادراً على استيعاب الكثير من هذه المواقع، مضيفاً أن السوق الأمريكى على سبيل المثال يضم حوالى 142 ألف موقع متخصص فى التجارة الإلكترونية، بينما لا يتجاوز عدد مواقع الـ«E-commerce» محلياً حاجز الـ 152.
فى البداية، قال المدير التنفيذى لشركة « سوق دوت كوم » للتجارة الإلكترونية، إن الموقع لاحظ الطفرة الكبيرة والنمو بمجال التجارة الإلكترونية فى مصر خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة العام الماضى فأصبحت التجارة الإلكترونية تتطور كصناعة كبيرة مع مرور الوقت، مضيفاً أن الموقع لاحظ أيضاً أن غالبية المستهلكين المحليين الذين يقبلون على الشراء «أون لاين» يفضلون الأجهزة الإلكترونية خاصة التابلت والكمبيوتر والهواتف الذكية، موضحاً فى الوقت نفسه أن السوق مازال فى احتياج لانتشار المنتجات الأخرى كالأدوات المنزلية والهدايا وأدوات التجميل إلى جانب الملابس، مؤكداً أن « سوق دوت كوم » يعمل على نقل فكرة المول الـ«أوف لاين» إلى الـ«أون لاين» محلياً خلال العام الحالى.
وعن خطط الشركة الأم فى التوسع خارج مصر وإضافة أفرع جديدة أوضح الصاحى، أن «سوق دوت كوم» تمتلك عدة مكاتب إقليمية تغطى المنطقة العربية كالإمارات والسعودية والكويت بجانب مصر، بالإضافة إلى المركز التكنولوجى للشركة بالعاصمة الأردنية عمان، موضحاً أن الموقع بدأ أيضاً تنفيذ خطط لتسويق سلسة من المنتجات فى بعض البلدان العربية الأخرى كـ«لبنان وقطر» من خلال مخازن الشركة بالإمارات.
أكد أن الشركة تهتم بالتركيز على تنمية قطاع التجارة الإلكترونية فى مصر، التى تعد من أكبر الأسواق الواعدة عربياً، مشيراً إلى أن مصر بدأت استيعاب فكرة الشراء والبيع عبر الإنترنت، وعلى الرغم من نمو نسب الاقبال على الشراء أون لاين، إلا أن المجال مازال واسعاً ويستطيع استيعاب شريحة أكبر بكثير.
أشار الصاحى إلى ارتفاع حجم أعمال « سوق دوت كوم » فى مصر بنحو %15 بالمقارنة بالسوق الخليجى، موضحاً أن التجارة الإلكترونية نمت محلياً بنسبة تتراوح من %300 إلى %400 خلال الفترة من 2012 حتى الآن.
أضاف المدير التنفيذى للشركة، أن « سوق دوت كوم » يعمل بشكل دائم على طرح عروض «اليوم الواحد» بخصومات كبيرة تناسب جميع الفئات، مؤكدا أنه كلما زاد عدد الشركاء والعملاء الذين يتعاونون مع «سوق دوت كوم» كلما زادت نسبة الخصومات.
وعن ضم منتجات وعلامات تجارية جديدة لقائمة «سوق دوت كوم»، أكد الصاحى أن الشركة تعتزم طرح 1000 منتج جديد خلال العام الجارى لتوسيع نطاق بحث المستهلك داخل «سوق دوت كوم» وتقديم كل ما يحتاجه المستخدم، وذلك لترسيخ فكرة وثقافة الشراء عبر الإنترنت وتشجيع المستهلك على استخدامها وعدم البحث عن منتجات أوف لاين.
وفيما يتعلق بالسلع «الاستفزازية»، أشار الصاحى إلى أن « سوق دوت كوم » لا يتعامل مع هذه السلع، وسوف يركز خلال الفترة الحالية على منتجات الهدايا خاصة النسائية كالبرفانات والاكسسوارات وأدوات التجميل الشخصية، بالاضافة إلى الساعات والملابس احتفالاً بعيد الحب.
وعن متوسط زيارة الفرد لـ«سوق دوت كوم» وتصفحه لمنتجات الموقع، أكد أنها تتعدى الـ 6 دقائق وتحاول إدارة الموقع دائما فهم سيكولوجية المستخدم واهتماماته من صفحات وما يفضله من منتجات مختلفة عبر سوق دوت كوم.
وعن عامل المنافسة، أشار الصاحى إلى أنها ليست محتدمة بالشكل الذى يمكن أن يتخيله البعض بل على العكس مازال السوق المصرى كبيراً وقادراً على استيعاب الكثير من الشركات، مضيفاً أن السوق الأمريكى يضم حوالى 142 ألف موقع للتجارة الإلكترونية، والسوق المحلى حوالى 152 موقعاً فقط، مقارنة بالخارج فإن قطاع التجارة الإلكترونية فى مصر مازال يخطو خطواته الأولى إلى النمو.
تابع الصاحى، أن العميل فى بادئ الأمر لم يكن يعى ثقافة الشراء عبر الإنترنت، ولكن تحاول مواقع التجارة الإلكترونية الكبيرة خاصةً «سوق دوت كوم» كسب ثقة المستهلك وجذبه نحو التجارة الإلكترونية كطرح الخصومات، والأسعار المنافسة، وإمكانية استرجاع المنتج خلال 3 أيام من استلامه، بجانب الـ 14 يوماً التى اقرها جهاز حماية حقوق المستهلك، بالإضافة إلى التوصيل حتى باب المنزل فى الأوقات المحددة، مؤكدا أن المستهلك المصرى بدأ يخطو خطواته الأولى نحو استيعاب ثقافة الشرء عبر الإنترنت.
أكد أن جميع السلع الإلكترونية التى تشحنها « سوق دوت كوم » تتمتع بضمان سنة واحدة من وبموجب هذا الضمان، فإنها تتكفل بإصلاح السلع بالكامل خلال مدة 14 يوماً عمل من تاريخ استلامها من المستودع، وفى حال عدم القدرة على إصلاحه خلال هذه المدة، تلتزم الشركة بإعادة المبالغ المالية للمستخدم مرة أخرى.
أشار إلى أنهم يسعون دائما للحفاظ على راحة العملاء، آخذين بعين الاعتبار رغبة البعض منهم بالعدول أحياناً عن السلعة التى اشتراها، حيث تتيح إمكانية إلغاء طلب الشراء، كما أنه يمكن رد القيمة المالية المدفوعة للسلع التى سددت عبر بطاقات الدفع الإلكترونية، أما بالنسبة لسلع الأزياء التى تم شراؤها عبر «سوق دوت كوم»، فيمكن إعادتها خلال مدة لا تتجاوز 14 يوماً بشرط بقائها على الحالة التى استلمها مع الحفاظ على سلامة غلافها الأصلى وفى جميع الأحوال، يمكن للعميل التواصل مع فريق خدمة العملاء التابع له صفحة «اتصل بنا» لإعادة السلعة أو استرداد المبالغ المالية المدفوعة، أوضح أن « سوق دوت كوم » يعمل على ضخ المزيد من الاستثمار فى قطاع التجارة الإلكترونية فى مصر، مشيراً إلى أن قطاع التجارة الإلكترونية نمى بشكل كبير فى مصر.
قال إن «سوق دوت كوم» يعمل على بناء التجارة الإلكترونية فى السوق المحلى على أسس وقواعد صحيحة تسهم فى تشجيع المستهلكين وتحفيزهم على الشراء، موضحاً أن قطاع التجارة الإلكترونية انتشر بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية خاصة عقب ثورة 25 يناير 2011، مشيراً إلى أنه وفقاً للعديد من الاحصائيات فإن مصر من أكثر البلدان المستهلكة عالمياً وهو ما يجعلها أرضاً خصبة لجذب المستثمرين والتجار لفتح سوق بها.
وعن التحديات التى تواجه هذه الصناعة فى السوق المحلى قال الصاحى، إن أهمها الدفع عبر «كريدت كارد» أو بطاقات الائتمان، وعلى الرغم من قيام هذه الصناعة على الدفع عبر الإنترنت أيضاً، إلا أن « سوق دوت كوم » عملت جاهدة لتوفيرعامل الثقة والأمان للمستخدم وذلك عن طريق توفير عدة طرق للدفع منها السداد عند الاستلام وعن طريق «فورى» وطرق أخرى لتسهيل عملية الشراء للمستهلك.
أضاف أن حركة البيع والشراء تكون أكثر كثافة خلال الأعياد والمناسبات المختلفة، مشيراً إلى أن «سوق دوت كوم» يطرح ما يسمى بـ«المهرجان» كل شهر، وهو عبارة عن مجموعة من المنتجات بعروض وأسعار منخفضة.
تابع أن الشركة طرحت مهرجان إجازة منتصف العام نهاية الشهر الماضى واستمر على مدار 3 أيام متتالية، وقدمت الشركة من خلاله عدة عروض وخصومات وصلت إلى %70 خاصة على أجهزة التابلت المخصصة للشباب والهواتف الذكية، وكان الاقبال كبيراً خاصة على أجهزة التابلت والهواتف المحمولة والألعاب، بجانب الملابس.
كما يستعد «سوق دوت كوم» لطرح عروض عيد الحب على أن تبدأ يوم 5 فبراير المقبل، مؤكدا أن الخصومات لا تقل أهمية عن العروض الأخرى وستصل إلى حوالى %70، ومن أبرز منتجاتها الهدايا والساعات والبرفانات وأدوات العناية الشخصية بالمرأة.
وعن طرق الدفع، أكد الصاحى أن « سوق دوت كوم » يحاول دائماً العمل على راحة العميل وكسب ثقته لذلك يقوم بتوفيرعدة طرق للدفع منها الدفع عند الاستلام وتمثل نسبتها حوالى %80، مقابل %15 للدفع عن طريق الكريدت كارد، بينما تستحوذ الطرق المختلفة الأخرى كشركتى «كاش يو» و«بى فورت» بجانب شركة «فورى» على نسبة %5 من طرق الدفع التى يفضلها العملاء.
تابع أن «سوق دوت كوم» وفر أيضاً الدفع عبر الموبايل حيث قامت الشركة بالاتفاق مع شركتى ماستر كارد واتصالات منذ شهر تقريباً، مستهدفاً التعاون مع شركات المحمول الأخرى خلال الأشهر المقبلة.
قال إن «سوق دوت كوم» يتعاون مع شركة «أرامكس» للشحن، مؤكداً أن «أرامكس» يعتبر شريكاً أساسياً للشركة، حيث يعد من أكثر الشركات التى تستطيع استيعاب النمو الهائل الذى يحققه « سوق دوت كوم » سنوياً، مضيفا أن الشركة تسعى للتعاقد مع البريد المصرى لتوصيل المنتجات لعملائه، حيث إن البريد يمتلك حوالى 4 آلاف مكتباً كما أنه يستطيع التواصل مع جميع الفئات وفى عدة أماكن يصعب لغيره الوصول إليها.
وعن تطبيق « سوق دوت كوم » على أنظمة التشغيل الاندرويد والايفون أكد الصاحى، أنه فى ضوء النمو الكبير الذى يشهده انتشار التليفونات الذكية المتصلة بالإنترنت اطلق »سوق دوت كوم« تطبيقه منذ عام تقريباً، مضيفا أن التطبيق متاح باللغتين العربية والإنجليزية، كما أنه يتيح للمتسوقين إمكانية الشراء عبر التليفونات المحمولة لأى من المنتجات التى يوفرها »سوق دوت كوم« عبر موقعه الإلكترونى، وقد حقق التطبيق حوالى مليون تحميل من خلال متجر «جوجل بلاى» حتى الآن.
أوضح أنه حصل على أفضل تطبيق فى مصر والسعودية والإمارت خلال العام الماضي، ويعمل تطبيق سوق دوت كوم» على الأجهزة بنظامى الأندرويد والأيفون.
وعن مطالب الشركة من الحكومة أشار الصاحى، إلى أننا لا نطلب سوى سن القوانين التى تختص بالتجارة الإلكترونية وتنظميها لحماية حقوق المستهلك، بجانب حماية حقوق الشركات نفسها أيضا، وتوفير نوع من الرقابة لكل مواقع التجارة التى يتم تأسيسها عبر الإنترنت، حيث إن هناك الكثير من المواقع التى ظهرت فجأة واختفت فجأة وأثرت سلباً على سمعة مواقع التجارة الإلكترونية ككل، لذلك يعمل « سوق دوت كوم » دائما على تقديم أفضل خدماته لمستخدميه لجذب عملاء جُدد عن طريق توفير طرق الأمان وكسب ثقتهم أولاً.
وقال الصاحى إن «سوق دوت كوم» يقوم دائما بإطلاق حملات دعائية للتعريف أكثر بخدمات الموقع والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة، حيث اطلق « سوق دوت كوم » حملات إعلانية عبر شاشات التليفزيون، والطرق والكبارى، بالاضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعية، موضحا أن لكل وسيلة إعلانية جمهورها وشريحتها التى تجتذبها.
ويضم «سوق دوت كوم» نحو 292 موظفاً فى مصر، وأشار الصاحى أنه كلما توسع « سوق دوت كوم » كلما زاد عدد موظفى الشركة، مضيفاً أن موقعه أطلق مبادرة لتنمية مجال التجارة الإلكترونية وتوفير فرص عمل للشباب فى مصر، بالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف ووزارة الاتصالات، ويقدم «سوق» المبادرة على مدار 8 أسابيع لكل دفعة تنقسم إلى جزءين، الجزء الأول مدتها 4 أسابيع يقدم من خلالها تعليم أساسيات العمل وكيفية تسويق المنتج وكيفية تأسيس مشروع خاص.
تابع أن «سوق دوت كوم» قام بتخريج حوالى 7 دفعات، مؤكداً أن الكورس مجانى لا يكلف المتدرب أى أعباء مادية على الإطلاق، ويتاح فى جميع محافظات مصر.
أوضح أن «سوق» تمنح لعملائها عرض «يوم الاثنين» من كل أسبوع يستطيع من خلاله أن يحصل المستخدم على خصم إضافى بقيمة %10 لكل عملية شراء عبر التطبيق.
ويعد «سوق دوت كوم» واحداً من أكبر موقع التجارة الإلكترونية فى العالم العربى، ويضم أكثر من 400 ألف منتج من مختلف السلع التى تشمل الإلكترونيات، والأزياء، والمنتجات المنزلية، والساعات، والعطور، وغيرها.
ويجذب حالياً أكثر من 23 مليون زائر شهرياً، وينمو بسرعة كبيرة بسبب تزايد عدد المتسوقين عبر شبكة الإنترنت فى العالم العربى ويعمل الموقع للبيع بالتجزئة، بالإضافة إلى عمله كسوق للبائعين من جهات خارجية.
ويقدم تجربة تسوق مريحة وآمنة مع إمكانية الدفع عبر الإنترنت، والدفع نقداً عند استلام السلع، وإمكانية إرجاعها مجاناً.
وتأسس عام 2005 وكان متخصصاً فى مجال التسوق عبر الإنترنت فى المنطقة كموقع للمزاد العلنى، ومرتبطاً بـ«مكتوب»، وعند استحواذ ياهو على مكتوب فى (أغسطس) 2009، لم يكن سوق دوت كوم مشمولاً فى الصفقة، فانفصل عن مكتوب ليبقى جزءاً من مجموعة جبار للإنترنت، وفى أوائل عام 2011، تحول الموقع إلى نموذج سوق يبيع بأسعار ثابتة، ثم أطلق قسم البيع بالتجزئة فى أواخر عام 2011.
والمقر الرئيسى للشركة فى دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويلبى “سوق.كوم” احتياجات الأسواق المحلية من خلال مكاتبه التجارية فى كل من مصر والسعودية والكويت، ومركز للتطوير التقنى فى الأردن.