أطلقت منظمة “اليونسكو” برنامجها لمواقع التراث العالمي منذ عام 1976، إلا إن مشاهدة وزيارة تلك المعالم البارزة والمناظر الطبيعية لم تكن متاحة للجميع بسبب تكلفة الطيران المرتفعة وغيرها، ولكن تغيرت الأمور في الوقت الراهن.
وسرد تقرير نُشر على موقع “سي إن إنترافيل” 10 من أجمل مواقع التراث العالمي وأكثرها شهرة، وذلك بفضل القصص والمواقف التاريخية التي شهدتها.
1- “ناشونال هيستوري بارك”، هايتي:
في الأول من يناير/ كانون الثاني من عام 1804 أعلنت “هايتي” استقلالها عن فرنسا، وقام “هنري كريستوف” الذي نصب نفسه ملكاً ببناء قلعة “لا فيرييري” وقصر “سان سوسي” بالأموال المصادرة من مزارع قصب السكر، والتي تقع فوق قمة يبلغ ارتفاعها 790 متراً وقد دخلت قائمة التراث العالمي في عام 1820.
2- “لومبيني – مكانولادة بوذا”، نيبال:
وضعت الملكة “مايا ديفي” طفلها عندما كانت تستريح في ظل شجرة وهي في طريقها إلى “لومبيني” حيث أنجبت “سيدهرتاغوتاما” الذي أصبح فيما بعد “بوذا”، وبعد سنوات عديدة حول الامبراطورالهندي “اسوكا” هذا المكان إلى موقع ديني، حيث يعتبر اليوم مركزا للحج يتضمن بشكل أساسي الآثار المتعلقة بالبوذية وبولادة بوذا.
3- “ضريح الإمبراطور الأول كين”، الصين:
أمر الإمبراطور “كين شين هوانغ” الذي وحد الصين خلال الفترة 221-207 قبل الميلاد، بدفن 8 آلاف جندي من الطين في 10% فقط من مساحة المقبرة البالغة 20 ميل مربع، ويقع الضريح على بعد 35 كيلومتراً من الشمال الشرقي لمدينة “شيآن” بمقاطعة “شنشي”.
4- “سيتي أوف بوتوسي”، بوليفيا:
اكتشف الهندي “دييجو جوالبا” وجود خام الفضة في جبل “سيرو ريكو” في عام 1545، ومنذ ذلك الحين أصبحت مدينة “بوتوسي” البوليفية منطقة صناعية واستقبلت العديد من المهاجرين، كما تعد واحدة من أغنى المدن في العالم والأكثر تلوثاً حيث تم استخراج 62 ألف طن من الفضة خلال القرون الثلاثة الماضية على حساب أرواح ما يزيد عن مليون شخص.
5- “جرفهيد سماشدين إن بوفالوجيمب”، مقاطعة “ألبرت” الكندية:
جرف يصل ارتفاعه إلى 10 أمتار يعد دليلا فريدا على ممارسة الصيد منذ نحو 6 آلاف سنة بواسطة قبيلة “بلاكفوت” الأصلية، حيث كانت تطارد الحيوانات لكى تقفز من الجرف ثم يتم اصطيادها، وقدم اضافته “اليونسكو” إلى قائمة التراث العالمي في عام 1981.
6- “مسعدة”، إسرائيل:
قلعة تطل على البحر الميت تم بناؤها على يد الملك “هيرودس” خلال الفترة من العام 37 إلى 31 ق.م. للدفاع عن مملكة اليهود، حيث أنها في منطقة وعرة وكان من المعتقد بأنه لا يمكن اختراقها، إلا ان الجيش الروماني استطاع اختراق جدارها باستخدام الحصار وعندها وجد سبعة ناجين و960 جثة.
7- “النصب التذكاري للوثر”، ألمانيا:
يعد الراهب الألماني “مارتن لوثر” هو مؤسس حركة الإصلاح الأوروبي من خلال رسالته الشهيرة المكونة من خمس وتسعين أطروحة الصادرة في عام 1517 والتي أدت إلى انقسام الكنيسة، وهناك شائعة تقول بأنه كتب تلك الرسالة أثناء توعكه في مرحاض منزله الذي تحول لمتحف في عام 1883.
8- “أيجاي”، مدينة “فرجنيا” اليونان:
تم اكتشاف مقبرة “فيليب الثاني المقدوني” في عام 1977 ببلدة صغيرة تدعى “إيجاي” باليونان، وكانت عاصمة “مقدونيا” القديمة وتعرف حالياً بـ “فرجنيا” وتضم المنطقة بعض الآثار الهائلة مثل القصر الهائل والمقبرة الكبيرة التي تحتوي على 300 جثة بعضها يعود تاريخه إلى القرن 11 ق.م
9- “القصور الملكية في أبومي”، بنين:
هي مجموعة من المباني المتواضعة ذات الطابقين التي يصل عددها إلى اثنتي عشرة وحدة وتم تزيينها بنقوش جميلة وبسيطة، وكان لهذه القصور حراس من النساء العوازب البالغ عددهم 6 آلاف امرأة تم تدريبهم على القتال منذ الطفولة.
10- “قلعة أغرا”، الهند:
قلعة واسعة شيّدت من الحجر الرملي الأحمر وكانت مقر الحكم للإمبراطور المغولي “أكبر” الذي وسع إمبراطورتيه في معظم أنحاء شبه القارة الهندية، وسجن فيها الإمبراطور “شاه جهان” – حفيد “أكبر” والذي قام ببناء “تاج محل”- بواسطة ابنه “أورنجزيب”.
وكالات







