استبعد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم نهوض الإقتصاد بدون معرفة, حيث أكد ان الدولة تعتبر التعليم المشروع الأول لمصر.
وأشار خلال “المؤتمر القومى للمؤهلات”, بحضور ناهد العشرى وزيرة القوى العامل وتغيب وزيرا الصحة والصناعة والتجارة, الذى نظمته هيئة جودة التعليم, إلى ان الدستور أولي أهمية قصوي للتعليم وجودته وسبل تطويرة وتخصيص موادر لدعم ميزانياته.
وأوضح أهمية الاطار القومي للمؤهلات الذي يقلل الفجوة بين المسار الاكاديمي و المسار المهني مؤكداً سعيه العمل كفريق واحد لوضع طار للمؤهلات في التعليم قبل الجامعي من الابتدائي والتعليم الاساسي ثم الثانوي العام والفني ونظام التعليم الخمس سنوات والتابع لوزارة التعليم العالي وكذلك محو الامية وتعليم الكبار والعمل علي اصلاح المناهج وتحديث التخصصات ويجب ان نعمل علي تهيئة الراي العام والمناخ لتطوير المؤهلات وفقا لاحتياجات سوق العمل والمستفيدين
وقالت الدكتورة ناهد العشري وزيرة القوي العاملة و الهجرة ان الوزارة شريك اساسى في وضع الاطار لربط المؤهلات باحتياجات سوق العمل لتلبية احتياجات اسواق العمل في الداخل و الخارج ومن خلال تحديد معايير مرجعية وتحديد الجدارات والمعارف المكتسبة وربط المؤهلات ببعضها وربط المستويات التعليمية لبناء منظومة قادرة علي تنمية القوي البشرية في مصر من خلال اعطاء شهادات معتمدة، ان الاطار القومي للمؤهلات هوة اطار مرن يجمع بداخلة جميع المؤهلات ويعمل علي تجويد التعليم ويتيح التعلم مدي الحياة.
وقال الدكتور عباس شومان وكيل شيخ الازهر, ان الازهر بوصفة مؤسسة تعليمية يؤمن بأهمية الارتقاء يالمستوي التعليمي من اجل مصر والاتجاهات الحديثة التى لا يمكن ان يهملها الازهر اذا اراد ان يلحق بالتطور.
وقالت الدكتورة يوهانسن يحي عيد رئيس مجلس ادارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إننا على مشارف مرحلة جديدة تتطلب العامل الدائوب والتنمية والتغير واعتبار المورد البشري هو المحرك نحو وضع لبنات الرقي والتقدم، مؤكة أن ذلك لابد أن يتم من خلال تحسين جودة التعليم والتدريب، مشيرة إلي أنه آن الآوان لإحداث طفرة نوعية بين كل الخبراء والمتخصصين نحو طفرة في التعليم والتدريب .
وأضافت أنه في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تحسين جودة التعليم، تعقد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء هذا المؤتمر تحقيقا لأهداف الهيئة والتي تتمثل في نشر ثقافة الوعي للوصول لمنظومة متكاملة من المعايير القياسية لجودة التعليم.
وأعربت عن أملها في أن يضع المؤتمر اللبنات الأولى في إستراتيجية الهيئة للإسهام في تطوير منظومة التعليم المصري، من خلال نخبة من أبناء وطننا العظيم ومن الخبراء في مجال التعليم والتدريب تضع تصورا لتطوير التعليم من خلال ثوابت يتفق عليه المجتمع التعليمي بحيث يعكس مستوى الطالب كمتقدم للحصول على شهادة معينة، مشيرة إلي أن إطار هذه الاستراتيجية يستخدم كاداء للتنسيق بين المؤهلات، ويسمح بإحداث تقدم في مستويات التعليم، ويربط بين مخرجات التعليم وسوق العمل واحتياجاته، مما ينتج كسب ثقة المجتمع ، وتبني استراتيجية التعليم، وإحداث تقدم متعاقب للمتعلمين من خلال مرونة الترقي.