الإتربى يجتمع مع الموظفين لبحث إعادة النظر فى قرارات أبوالعز
يعقد محمد الأتربى، رئيس بنك مصر عدداً من الاجتماعات بمسئولى القطاع الإسلامى بالبنك لمناقشة قرار تفتيت القطاع وتبعيته للإشراف النمطى بالفروع التقليدية تمهيدا لإصدار قرار نهائى بشأن مستقبل القطاع.
وجاءت تلك الاجتماعات عقب احتجاج موظفى قطاع المعاملات الإسلامية على قرار أحمد أبو العز، نائب رئيس البنك والقائم بالأعمال، خلفا لمحمد بركات رئيس البنك السابق، بتوزيع فروع المعاملات الإسلامية على 17 منطقة بعد ان كانت تعمل من خلال 3 مناطق فقط.
قال أحد مسئولى المعاملات الإسلامية بالبنك إن موظفى القطاع تقدموا بشكوى للجهاز المركزى للمحاسبات بعد قرار تفتيت القطاع متهمين القرار بإهدار المال العام عقب إنفاق مبالغ كبيرة لتدشين كيان قوى داخل البنك خاص بالمعاملات الإسلامية، حيث يمتلك البنك نحو 34 فرعاً يعمل بها 120 ألف موظف، كما يخدم القطاع 470 ألف عميل.
وأشار المسئول إلى أن بنك مصر خصص وحدة مستقلة للمعاملات الإسلامية أطلق عليها «كنانة» منذ عام 2010 بإشراف تام لقيادات لديها رؤية للمصرفية الإسلامية ليصل حجم محفظة المعاملات 28 مليار جنيه بنهاية نوفمبر الماضى، تم توظيف 5 مليارات جنيه فقط منها ويعتزم البنك زيادة ودائعه بنحو 10% خلال العام المالى الراهن، موضحا أن البنك قام خلال الاربع سنوات الماضية بهيكلة وتطوير للقطاع تجاوزت تكلفتها ملايين الجنيهات.
وبدأ بنك مصر بالفعل من خلال فروعه الإسلامية فى منافسة البنوك التى تتعامل وفقا للشريعة الإسلامية بشكل كامل، من خلال طرح عدد من المنتجات الإسلامية التى استطاعت أن تجذب محفظة تعاملات كبيرة أبرزها بطاقة كنانة الائتمانية ومرابحة السيارة، أضاف المسئول أن إدارة البنك أجرت تقييماً لفروعها حظيت من خلاله فروع المعاملات الإسلامية بمستويات كبيرة مقارنة بالفروع التقليدية، مشيرا الى ان 17 فرعا جاءت بالمستوى الثانى واستحوذت 7 فروع بالمستوى الثالث عام 2010، بينما اظهر التقييم الاخير نهاية يوليو الماضى أستحواذ 26 فرعا على المستوى الاول و 6 فروع المستوى الثانى.
ولدى البنك خطة للانتشار الجغرافى لتأسيس فروع إسلامية للوصول الى جميع الشرائح المعنية بالتمويل ليصل اجمالى الفروع إلى 45 فرعا خلال العام المقبل مقابل 35 فرعا








