«جبريل»: من يتحدث عن تأثر الأوضاع الاقتصادية بين البلدين ينفذ مخططات «داعش»
تنسيق مع القاهرة لإجلاء المواطنين الراغبين.. ولم تردنا معلومات حول زحف المصريين لمغادرة طرابلس
أكد فايز جبريل، سفير ليبيا بالقاهرة ، أن الاستثمارات المصرية بليبيا لم تتأثر جراء قصف الطائرات المصرية لمواقع تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى «داعش»، وأن التبادل التجارى ما زال مستمراً بين البلدين.
قال جبريل لـ«البورصة»، إن السفارة الليبية لم تتلق أي معلومات حول رغبة شركات مصرية تصفية أعمالها أو تقليل أنشطتها، تحسباً للأحداث العنيفة المشتعلة فى البلاد مؤكداً «الأمور باقية كما هى بين مصر وليبيا، ولم تتأثر، ومن يريد تغيير الواقع يعد متعاوناً ومنفذاً لمخططات داعش».
أضاف «لا توجد إحصائية للشركات المصرية فى السوق الليبى، لكن أعدادها ليست كبيرة، وتتركز أغلبها فى المقاولات، لذا لا تتوفر معلومات حول أعمالها فى ظل توقف خطط الإعمار فى البلاد».
فى سياق متصل، قال السفير الليبى بالقاهرة، إن التواصل والتنسيق مستمران مع الحكومة المصرية لمساعدة المواطنين الراغبين فى مغادرة الأراضى الليبية تلبيةً لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «لدينا مئات الآلاف من العاملين المصريين فى ليبيا، ولم تردنا أى معلومات حول زحفهم للخروج من بلادنا»، والوجود المصرى فى ليبيا تكون عبر سنوات طويلة، وبات له جذور وزوجات وأسر وأطفال داخل المجتمع الليبى.
تابع، أن السفارة على استعداد كامل للمساهمة فى إجلاء المواطنين الراغبين فى مغادرة المدن الليبية، وتنسق مع الحكومتين المصرية والليبية لتنفيذ رغباتهم إذا أرادوا الخروج.
من جانبه، قال ناصر بيان، رئيس مجلس الأعمال المصرى الليبى، إن التبادل التجارى هبط الى %25 بين البلدين جراء الأحداث العنيفة المتتابعة فى الأراضى الليبية.
وأضاف بيان لـ«البورصة»: «التبادل التجارى يقتصر على السلع الأساسية مثل الدواء والغذاء فقط، وأن الحكومة تسهل إجراءات دخولها إلى طبرق عبر منفذ السلوم المغلق مؤقتاً لباقى السلع».








