ينعم العاملون في مجال معالجة الصور هذه الأيام بكم وفير من تطبيقات التعديل وإجراء الخدع وإدخال المؤثرات، ومعظمها يعمل على جميع الأجهزة الإلكترونية، من أجهزة ذكية و حواسيب، ولكن لتطبيق “فوتوشوب” سحره الخاص عند الكثيرين.
وانطلق “فوتوشوب” لأول مرة عام 1990، وإن كانت جذوره تمتد إلى عام 1987 حينما أتيح تطبيق يؤدي نفس المهام باسم “ديسبلاي”، ولكن النصيب الأكبر من الشهرة والتميز كان لـ”فوتوشوب” الذي منحنا نظرة مختلفة للعالم، وتعددت استخداماته ما بين تصميم الشعارات وتعديل صور المشاهير والنجوم وإدخال المؤثرات البصرية على الأفلام.
ولحرص مطوّريه على التزوّد بكل ما هو جديد في مجال تعديل الصور، نجح “فوتوشوب” في مقاومة المنافسين ودحر أسباب التراجع، وها قد أكمل عامه الخامس والعشرين هذا اليوم ليثبت للجميع أن التصميم المبدع لن تطاله أيدي الزمن.
ومن إزالة الرتوش والعيوب البارزة، إلى إعادة بناء الأجزاء التالفة، إلى إدخال مؤثرات جاذبة للعين، يخرج “فوتوشوب” يوميا بكل ما هو جديد ومبتكر، وهذا يضمن استمراره لسنوات وسنوات.