أوفد الرئيس الإيراني حسن روحاني, كبير المفاوضيين النوويين إلى جنيف في محاولة لتذليل العقبات في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة والقوى الخمس الكبرى الأخرى.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري, وهو في طريقه للاجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف, إن واشنطن تريد التوصل لاتفاق قبل انتهاء مهلة غايتها 30 يونيو المقبل.
وذكرت رويترز , أن مسؤولون أمريكيون وإيرانيون افتتحوا جولة محادثات جديدة في جنيف لإنهاء أزمة مستمرة منذ 12 عاما بشأن البرنامج النووي الإيرانى الذي يشتبه الغرب في أنه لأغراض عسكرية بينما تنفي طهران باستمرار هذا الاتهام.
وصرّحت الوكالة أن المباحثات الثنائية بين واشنطن وطهران تتوج بقمة وزيري الخارجية اليوم وتأتي في إطار مفاوضات أوسع بين إيران والقوى الست العالمية التي تهدف إلى تقييد أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن رئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي, وشقيق الرئيس روحاني ومساعده المقرب حسين فريدون سيحضران لأول مرة بشكل رسمي المحادثات الماراثونية التي تدخل الآن مرحلة حساسة تشمل التفاصيل الفنية الدقيقة.








