ارتفاع نسب الإشغالات بالفندق لـ%65 شهرياً والاعتماد على المؤتمرات
انخفضت إيرادات نشاط العقارات لشركة « أسيوط الإسلامية الوطنية» للتجارة والتنمية، الأمر الذى انعكس بالسلب على أداء الشركة خلال العام المالى المنتهى فى ديسمبر 2014، ما دفع الشركة إلى العزوف عن هذا النشاط فى الوقت الراهن، والبحث عن سبل أخرى، عن طريق التوسع فى القطاع الفندقى، الذى لاقى اقبالاً ملحوظاً فى العام الماضي، فضلاً عن ارتفاع الحجوزات.
قال مصطفى عبدالستار، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، إن انخفاض إيرادات النشاط العقارى الرئيسى بالشركة كان له اليد الطولى فى تراجع أرباح الشركة %47.3 فى عام 2014، لتحقق الشركة صافى ربح 938.7 ألف جنيه، مقابل 1.8 مليون جنيه فى الفترة المماثلة من العام الأسبق، كما تراجعت المبيعات بحوالى %34، مسجلة 2.3مليون جنيه، والتي اقتصرت علي إيرادات النشاط الفندقى، ولم تحقق الشركة أي إيرادات من النشاط العقارى خلال نفس الفترة، مقارنة بصافى إيرادات 3.4 مليون جنيه فى عام 2013.
أوضح عبدالستار، أن الشركة رفضت شراء الوحدات المتبقية بمبنى «ب» التابع لشركة «الوطنية للمقاولات»، لضمها للفندق، لحل أزمة تفاقم الحجوزات بالفندق، حيث قامت فى وقتٍ سابق بشراء 16 وحدة بالمبني، وتشطيبها فندقياً، وضمها للفندق.
أضاف أن نسب الإشغالات بالفندق تصل إلى %65 فى المتوسط شهرياً، وتعتمد الشركة بشكل أساسى على المؤتمرات والاجتماعات، التى تقام من قبل شركات الأدوية، والبنوك داخل الفندق، كما انتهت الشركة من توسعات فندق «الوطنية بالاس»، والتى شملت تشطيب 24 غرفة فندقية جديدة وقاعة بمساحة 300 متر متعددة الأغراض، فضلاً عن الانتهاء من مشروع برج النيل الذى تم بيعه بالكامل، وتأجير الدور الأرضى إلى بنك المؤسسة العربية المصرفية.
أشار مدير علاقات المستثمرين إلى أن الشركة ما زالت فى انتظار موافقة الجهات الحكومية، للحصول على التراخيص اللازمة لإنشاء منتجع الوطنية السياحى باستثمارات 25 مليون جنيه.
من ناحية أخرى، بدلت الشركة خطتها حول توزيعات الأرباح عن العام الماضى، من توزيعات أسهم مجانية إلى توزيعات نقدية، وبانتظار موافقة مجلس الإدارة بجلسته المنعقدة بنهاية الأسبوع الجاري.
يبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع 57.9 مليون جنيه، موزعاً على 5.8 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 جنيهات للسهم، ويتداول السهم حالياً فى حدود 6.46 جنيه.
كتب: شيماء ترك
أحمد عيد








