اشتدت أزمة نقص البوتاجاز خلال الأيام الماضية، وتصاعدت الاشتباكات بين مسئولى مصانع التعبئة، وأصحاب المستودعات فى مناطق متعددة بالمحافظات.
قال محمد حسنين، صاحب مستودع بالدقهلية، إن نسبة العجز بالمحافظة وصلت %30 من الحصة اليومية للمحافظة، والتى كانت 700 طن بوتاجاز.
وأشار إلى وجود 3 مصانع لتعبئة البوتاجاز بالمحافظة 2 منها يتبعان القطاع الخاص، والثالث حكومى ويبرر مسئولو المصانع انخفاض الكميات المطروحة من البوتاجاز بنقص توريدات البوتاجاز.
وقال الدكتور محرم هلال، صاحب مصانع غازفيل، ان ازمة اسطوانات الغاز تصاعدت وأسفر عن توقف مصانع التعبئة ومشادات كلامية بين مسئولى المصانع واصحاب المستودعات.
اضاف هلال، ان المشكلة الاساسية أن المخازن لا تكفى سوى لتخزين كميات 15 يوماً، وهو ما يعنى ضرورة تفريغ شحنات لوضع الأخرى مكانها، وهو ما يعنى أن أى تأخر فى وصول المراكب بسبب الأوضاع الجوية سيؤدى إلى أزمة فى الأسواق خلال الفترة المقبلة.
وقال عمر عمار، صاحب مستودع بالمنيا، إن أسعار الأسطوانة تجاوزت 20 جنيهاً بالمحافظة، وانتشرت المشادات الكلامية بين المواطنين، ومسئولى المستودعات الذين أغلقوها.
أشار على عبدالتواب، صاحب مستودع بسوهاج إلى استمرار العجز فى كميات أسطوانات الغاز بمحافظات الوجه القبلى بنسبة %30، ووزارة البترول وعدت بحل الأزمة على حد قوله.
أضاف أنه لا يوجد انخفاض فى الكميات المطروحة، بل إن الوزارة تطرح 1.2 مليون أسطوانة يومياً بدلاً من مليون اسطوانة، ولكن زيادة الطلب نتيجة موجة البرد وسوء التوزيع ساهما فى تفاقم الازمة.
قال شعبان محمود، مدير مصنع السخنة بالسويس، إن حصة المصنع 196 طناً يومياً، ولا يصل منها فى الوقت الحالى سوى 40 طناً.
اضاف محمود، أن البترول تورد البوتاجاز بمصنع عجرود، وهو مصنع حكومى عن باقى المصانع فى السويس.
وأكد جمال السيد، وكيل مديرية تموين القليوبية، أن وزير التموين أصدر تعليمات، أمس، الى مديريات التموين بالإشراف على توزيع البوتاجاز مع العمد والمشايخ بكل قرية لمناقشة أعداد الاسطوانات التى ستحصل عليها كل اسرة حسب عدد افرادها.