قالت شركة أمريكانا إنها بدأت في إنشاء برامج للتعليم التبادلي لربط المسار التعليمي بالمسار الوظيفي طبقا للاحتياجات الفعلية لسوق العمل المصري.
وقال محمد فاروق حفيظ نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة أمريكانا في تصريحات له إن شركته قررت البدء في تنفيذ تجربتها التعليمية في مصر، بعد ما جاء في تقرير مؤشر التنافسية العالمية لعام 2013 – 2014، حيث احتلت مصــر ترتيب رقــم 118 مــن بيــن 144 دولة، وجــاءت جــودة التعليــم فــي مصــر فــي الترتيــب رقــم 109 مــن 144، فضلا عن انتشار معــدل البطالة في الفئة العمرية مــن 15 إلى 29 عاما، وبالتالي ظهر واضحا أن هناك فجوة بين مخرجات التعليم والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وأضاف أن منهجية التعليم التبادلي ترتكز على نظام فعال للتدريب وتطوير الموارد البشرية ضمن مشروع متكامل للتدريب التراكمي المرتبط بالمستويات الوظيفية المختلفة ( الفني – الاشرافي – الإداري).
وأشار إلى أنه بناء على ذلك فقد تم إنشاء شعب متخصصة في المؤسسات التعليمية المختلفة تربط المسار الوظيفي والمسار التعليمي وقد تم تصميم مناهج جديدة تلبي الاحتياجات الفعلية للصناعة وسوق العمل عبر برامج التدريب.
وأضاف أن هذا النظام يتيح للطالب أن يعمل ويدرس في مجال التخصص وذلك باتباع مبدأ “أعمل وتعلم”، بالاضافة إلى المكون النظري من خلال حضور البرامج الدراسية النظرية بالمؤسسة التعليمية طبقا للتخصص والمستوي التعليمي.
وأوضح أن ذلك يأتى في إطار الرؤية الجديدة التي تتبناها مجموعــة أمريكانا خاصة في تفعيــل دورهــا المجتمعي بحيث لا يقتصر على المسـاهمة في التبرعات وأعمال الخيــر فقــط بــل تتعــدي ذلــك إلى المشاركة الفعالة في التصدي للمشكلات الأساســية التي تواجه المجتمع.