تحديد أسعار الأقساط التأمينية ونسبة تحمل العملاء بعد إعادة تقييم الأصول وأخطارها
عنتر: رفع الوعى التأمينى مهمة رئيسية
شاكر: يلعب دور المرشد فى البحث عن أفضل التغطيات للعملاء
عرابى: القانون يحجم دورنا فى مساندة خبراء المعاينة
الغطريفى: الملتقى يشجع المنشآت الاقتصادية على استحداث إدارة للمخاطر
يعد الوسطاء من أفراد وشركات همزة الوصل بين العملاء وشركات التأمين ، حيث يتمثل عملهم فى إسناد ونقل المخاطر المرتبطة بأنشطة العملاء للشركات وفقاً للعروض الفنية والمالية بما يتناسب مع احتياجات العملاء.
من جانبه حدد عادل شاكر، رئيس الجمعية المصرية لوسطاء التأمين «ايبا» ورئيس مجلس إدارة مكتب شاكر رياض ـ أبناء للوساطة، دور وسطاء التأمين من أفراد وشركات فى إرشاد العملاء للأخطار المحتمل أن تتعرض لها أنشطتهم أو ممتلكاتهم، وطبيعة التغطيات التى تتطلبها.
يعد الوسطاء من أفراد وشركات همزة الوصل بين العملاء وشركات التأمين، حيث تتمثل أعمالهم فى إسناد ونقل المخاطر المرتبطة بأنشطة العملاء للشركات وفقاً للعروض الفنية والمالية بما يتناسب مع احتياجات العملاء.
وأخبر شاكر وسطاء التأمين مديرين للمخاطر التى يتم تغطيتها للعملاء لدى شركات التأمين، ، حيث إنهم يقومون بنقل تلك المخاطر لشركات التأمين مع التوصية بالاحتفاظ ببعض الأخطار داخلياً لدى مؤسسات العملاء.
وقال إن شركات الوساطة العالمية تمتلك إدارات متخصصة فى بعض الأخطار مثل البترول والطاقة تتولى دراسة تلك الأنشطة وتحديد المخاطر ثم البحث عن أفضل التغطيات لترويجها بين العملاء بتلك المجالات.
وأضاف أن الوسيط يمثل حلقة الوصل بين العميل والشركة التى ينقل إليها عبء إدارة مخاطر التى قد تتعرض لها ممتلكات وأصول العملاء، بل وتتعدى ذلك لتأمين سلامة القائمين على النشاط.
وأوضح عمر عنتر، نائب رئيس مجلس إدارة شركة إيماك للوساطة، أن إدارة مخاطر الوسطاء تحدد الخطر وتحلله، ثم توفر الوسيلة المناسبة لمواجهته وفقاً لمدى تكراريته وحجم الخسائر المتوقعة، إضافة إلى أفضل وسائل التأمين سواء الذاتى أو إسناده إلى شركة إعادة.
أضاف أن علاقة شركات الوساطة بالعملاء والشركات تتضح سواء أثناء عملية الإصدار أو صرف التعويضات، إضافة إلى نشر الوعى بين العملاء بأهمية التأمين وتعريفهم بالأخطار التى قد يتعرضون لها والنتائج المترتبة على ذلك.
واستطرد أن دور شركات الوساطة، يمتد لتحديد نوعية التغطية المناسبة لطبيعة كل نشاط سواء كان تجارياً أو صناعياً، موضحاً أن التغطيات المطلوبة للنشاط السياحى على سبيل المثال تختلف عن التى يحتاجها النشاط التجارى.
ووفقاً لعنتر تعيد شركات الوساطة تقييم أصول وممتلكات العميل عبر الاستعانة بشركات متخصصة لتحديد سعر القسط التأمينى ونسبة تحمل العميل.
وفى سياق متصل أوضح عنتر، أن شركات الوساطة تلعب دوراً رئيسياً فى حالة استحقاق العميل لتعويض من شركة التأمين وفقاً لشروط الوثيقة التى تحدد حجم التعويض المناسب للخطر.
وطرح محمود عرابى، عضو مجلس إدارة «ايبا» والعضو المنتدب بشركة «دلتا – مصر» للوساطة التأمينية، تساؤلاً حول عدد الوسطاء المؤهلين لتحديد المخاطر المحتمل التى قد يتعرض لها العميل، وهو ما يتوقف على سابق الخبرة.
وأشار إلى أن السوق يحوى العديد من الوسطاء المتخصصين فى إسناد التغطيات الخاصة ببعض الصناعات مثل الغزل والنسيج والبتروكيماويات والبلاستيك التى تتطلب جانباً فنياً من جانبهم فى اكتشاف المخاطر، وإرشاد العملاء لتغطياتها بشركات التأمين.
وأوضح عضو مجلس إدارة «ايبا»، أن القانون يمنع الوسطاء من التدخل فى تقارير المعاينة الأولية التى تسبق الإصدار، ما يضر بمصلحة العميل، خاصة مع وجود بعض القصور فى تلك التقارير، وهو ما يؤثر على تسعير الوثائق وشروط التغطية، بما ينعكس على تسوية التعويض وقت تعرض العميل لحادث.
على جانب آخر قال محمد الغطريفى، الوسيط التأمينى، إن شركات الوساطة تلعب دور مدير المخاطر “riskmanger” فى المؤسسات التجارية والصناعية، حيث تساعد العميل على توفير التغطية المناسبة للأخطار التى قد تواجهه، إلى جانب الحصول على أفضل الأسعار لتلك التغطيات.
وعول الغطريفى على دور الملتقى الذى ينظمه الاتحاد العربى واتحاد شركات التأمين فى تشجيع المنشآت الاقتصادية على وجود مدير مخاطر تنحصر مسئوليته فى توفير الحماية سواء عبر التأمين الذاتى أو التعاقد مع الشركات وعدم إسناد تلك المسئولية إلى المديرين الماليين أو الإداريين.
وفى سياق متصل طالب المنشآت بالتوسع فى التغطيات الخاصة العنصر البشرى من موظفين وعاملين، لتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية التى تمكنهم من تأدية مهامهم على أفضل وجه، وبالتالى تقليل نسبة المخاطر التى تتعرض لها مؤسساتهم، والحد من التعويضات المحتملة حال تعرضهم لأخطار.