قال وجدى رباط، عضو مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان ، إن البنك يترقب انعقاد مؤتمر القمة الاقتصادى ليحدد توجهاته التمويلية حيال المشروعات التى تطرحها الدولة بشراكة المستثمرين الأجانب.
وأوضح رباط لـ«البورصة»، أن «التعمير والإسكان» لا يمانع عن أى تمويل لصالح البلاد، ويخدم البنك فى تحقيق ربحية، مشترطاً وجود دراسة جدوى واضحة تشجع البنك على التمويل لضمان نجاحه.
أشار إلى البنك يضع تمويلات مشروعات الطاقة ومحور قناة السويس فى أولوياته المستقبلية ضمن استراتيجياته.
لفت إلى أن مجلس إدارة البنك لديه توجه بشأن الحد من توجيه رؤوس الأموال، حيث تتم دراسة التوسع فى تأسيس الشركات الجديدة، مع توجيه فوائض أموال البنك للاستثمار فى سندات وأذون الخزانة، نظراً إلى ارتفاع معدلات العائد الخاصة بها.
واكد عضو مجلس ادارة بنك التعمير والاسكان، أن لديه محفظة ودائع تقترب من 10 مليارات جنيه، وتصل نسبة القروض إلى الودائع ما يقارب من %65، وهو ما يشجع البنك على استثمار ودائعه فى توظيفها كقروض.
أضاف أن البنك لديه فائض سيولة، وذلك من خلال الأراضى والأصول التى استردها من العملاء المتعثرين، والتى تؤهله لتمويل المشروعات بنجاح.
قال إن البنك لم يرصد محفظةً محددةً لتمويل المشروعات التى ستعرض بمؤتمر القمة، وإن محفظة التمويل المستهدفة ستتحدد تبعاً للمشروعات التى سيتم الاتفاق عليها.







