«سلطان»: الوزارة قررت زيادة الكميات إلى 1.2 مليون «أنبوبة»
اشتعلت أزمة أسطوانات البوتاجاز خلال الأيام الماضية بالتزامن مع موجة برد شديدة بجميع قرى ومدن محافظات مصر، ما تسبب فى ازدهار السوق السوداء للبوتاجاز، وارتفاع سعر الأسطوانة ليصل إلى أكثر من 70 جنيهاً فى الوجه القبلى.
قال الدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة القاهرة التجارية إن الطلب زاد بنسبة %20 بسبب موجة البرد التى تشهدها البلاد منذ أسابيع، وتوقف وصول شحنات البوتاجاز إلى الموانئ المصرية.
وأضاف: يوجد عجز فى الكميات الموردة لجميع المستودعات، ونتج عنه مشادات ومشاجرات بين المواطنين وأصحاب المستودعات، وطالب بسرعة تطبيق منظومة الكروت الذكية لتوزيع عدد محدد للأسرة، وعدم تهريب الأسطوانات إلى السوق السوداء.
وقال الدكتور محمد سعد، نائب رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أزمة أسطوانات البوتاجاز أسفرت عن بيع الأسطوانة بسعر 70 جنيهاً فى السوق السوداء بمحافظات الصعيد.
وكشف سامى سلطان، رئيس شعبة المواد البترولية بالدقهلية، أن وزارة البترول وعدت المستودعات بطرح 1.2 مليون أسطوانة اعتباراً من اليوم بجانب الدفع بسيارات إضافية فى المناطق التى تشتد فيها الأزمة.
وقال محمد على، صاحب مستودع بالجيزة، إن الباعة «السريحة» يستخدمون أسلوب الإرهاب للحصول على أسطوانات البوتاجاز، ما يتسبب فى اندلاع اشتباكات بين المواطنين.
أضاف أن الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة هى غياب الرقابة الأمنية والتموينية عن المستودعات، حيث يقوم أصحابها ببيع معظم الحصة للباعة وتجار السوق السوداء، ما أدى إلى وصول سعر الأسطوانة إلى 40 و50 جنيهاً فى قلب الجيزة.
وأشار إلى أن الحكومة لا تستطيع توفير أسطوانة البوتاجاز، ولم تستقر على نظام محدد سواء خدمة «الدليفرى» أو «الكروت الذكية »، وكلاهما ليس حلاً للأزمة.