زراعة نباتات تمتص كميات كبيرة من المياه على ضفاف دول المنبع
ذكر الموقع الالكتروني الخاص بجريدة يديعوت أحرونوت الاسرائيلي أن قناة الجزيرة القطرية وجريدة الجارديان البريطانية أعلنت أمس الاربعاء عن تسريب جديد من ضمن التسريبات “المزعومة”، على حد وصف الموقع، والمعروفة ببرقيات التجسس.
وكان محتوى هذا التسريب عبارة عن تقرير مكون من 56 صفحة يتناول خطة الموساد الاسرائيلي لاصطناع حالة من الجفاف في مصر.
وجاء في تقرير جريدة “الجارديان” أن وزارة العلوم والتكنولوجيا تجري أبحاث وتجارب مكثفة منذ عقود لتجفيف نهر النيل بهدف تشتيت إنتباه مصر وإلهاءها بمشكلات نقص المياه بدلا من الصراع العربي الإسرائيلي.
وتهدف الوزارة الاسرائيلية لابتكار نوع جديد من النباتات يمكن ان ينمو على سطح أو ضفاف نهر النيل وتمتص كميات كبيرة من المياه لتعمل على خفض كمية المياه المتدفقة الى مصر من دول المنبع التي تسيطر اسرائيل على أغلبها ومن أهمهم اثيوبيا.
وأضاف تقرير الجارديان أن للموساد تاريخ طويل من عمليات التخريب، وبخلاف النبتة المبتكرة، تسعى إسرائيل لاستخدام شجيرا تسمى “الطرفاء” وهي شجيرات نحيلة الأطراف، يمكن أن تمتص كميات هائلة من المياه وتفاقم مشكلات الجفاف.
ويقول المناصرون لإزالة هذه النبتة من على ضفاف النيل إن الشجيرة كاملة النمو يمكن أن تستهلك أكثر من 200 جالون من المياه يوميا.
ولإخلاء ذمتها قالت الجريدة البريطانية إن هذه الإدعاءات يمكن أن تكون مجرد كذبة ولكنها في الغالب صحيحة وان الموساد الاسرائيلي مذنب في هذه التكتيكات المذمومة .
وأشارت التسريبات المزعومة الى وجود وثيقة روسية تزعم ان القاعدة أقامت معمل لاختبار أسلحة بيولوجية خاصة بها في غرب الجزائر، ثم تم التخلي عن الفكرة بعد موت حوالي 40 من عناصر القاعدة في هذه الاختبارات، ونفت الجزائر والقاعدة هذه المزاعم رغم تأكيد “مصدر كبير في الاستخبارات الأمريكية” لهذا الأمر.
والموساد له عدة تسريبات في هذه البرقيات من أبرزها برقية تتحدث عن المزاعم التي روج لها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتنياهو سنة 2012 عن ان ايران تقترب من امتلاك قنبلة نووية خلال عام.
وتقول التسريبات إن هذه المزاعم غير صحيحة وتتناقض تماما مع المعلومات المتوفرة لدى الموساد الاسرائيلي، وهذه البرقية بمثابة ضربة قوية لنيتنياهو الذي من المقرر له إلقاء خطاب امام الكونجرس الشهر القادم بناءا عن دعوة من الجمهوريين ضد رغبة الرئيس الامريكي أوباما بخصوص الملف النووي الايراني والاعتراض على عدم فرض عقوبات على ايران.
وكذّبن جريدة “هآرتس” هذا التسريب، ومن ضمن البرقيات الخاصة بالموساد برقية تشتمل على طلب من الموساد الاسرائيلي لنظيره في جنوب افريقيا لمعرفة معلومات عن الرئيس المصري محمد مرسي وعدة شخصيات في جماعة الاخوان المسلمين وذلك بعد بعد شهر واحد من أداء الرئيس مرسي لحلف اليمين.
كما اشتملت البرقيات على وثيقة عن رصد عملاء في المخابرات الجنوب افريقية لنشاط جاسوس اسرائيلي في البلاد كان يعمل على جمع معلومات خاصة بالدولة، ورغم أنه كان يعمل سائق في إحدى سفارات الشرق الأوسط، ثم سافر وعاد وهو يمتلك 700,000 دولار واستمثر في الدولة.
وكذلك وثيقة تتحدث عن انه جاءت لوزير المالية الجنوب افريقيي انذاك، بريفين جوردان، برقية من مصادر غير معروفة في اسرائيل تهدده فيها بعدة هجمات الكترونية على قطاعات المصارف والمال في الدولة اذا لم تعمل الحكومة على وقف الحملة التي تنادي بمقاطعة اسرائيل من قبل حركة “بي دي إس”.
كما البوا الحكومة بمحاكمة بعض الأفراد الذين لهم علاقة بهذه الحركة وأعطت هذه البرقية الحكومة الجنوب أفريقية فترة زمنية مدتها ثلاثون يوما لانجاز هذه المهمة .
من ضمن تسريبات التي تسمى برقيات_التجسس اللي قناة الجزيرة وصحيفة الجارديان اللي اعلنوا من أيام نشر أمس تسريب وهو عبارة تقرير من 56 صفحة بيقول بيقول أن #الموساد الاسرائيلي كان يعمل على خطة لاصطناع حالة جفاف في #مصر عن طريق عدة اختبارات كانت تجرى في وزارة العلوم والتكنولوجيا الاسرائيلية لخلق نوع من النباتات التي تنمو على سطح أو ضفاف النيل وتمتص كميات كبيرة من المياه وتعمل على خفض كمية المياه التي تصل إلى مصر .
وقالت الجريدة ان هذه الادعاءات يمكن ان تكون كذبة ولكنها بالفعل صحيحة وان الموساد مذنب في هذه التكتيكات المذمومة
سالي سعد








