الصناديق السيادية إستغلت فترة إستقرار النفط لتكوين إحتياطيات بلغت 3 ترليون دولار
أكد وائل زيادة رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية “هيرمس” أن الإقتصاد غير النفطى للدول الخليجية نما بمستويات أكبر بكثير من ذي قبل بلغت نحو 5.5% سنوياً, نتج عنها زيادة الجزء غير النفطي من الناتج القومي لمعظم دول الخليج مما أدى إلى إستقرار أوضاع الأسواق نسبياً .
أوضح زيادة خلال مؤتمر One On One الحادي عشر المنعقد في دبي أن الأسواق الخليجية ربما تضررت من تراجع أسعار النفط لمستويات أقل من 50 دولار للبرميل , إلا أنها على الجانب الأخر شهدت أكثر فترات الإستقرار خلال السنوات الثلاثة الماضية بين مستوى 90 و 110 دولار للبرميل إستطاعت من خلاله معظم الدول من تكوين إحتياطيات نقدية كبيرة, فضلاً عن حالة التنوع التي إتبعتها معظم الدول الخليجية .
أشار إلى أن العديد من الصناديق السيادية بالمنطقة إستطاعت تكوين إستثمارات من 2.5 إلى 3 ترليون دولار مستفيده من فترة الإستقرار النفطي السابقة لتراجع الأسعار .
وتغطى المجموعة المالية هيرمس أكثر من 150 شركة بالمنطقة العربية أوضح زيادة أن لديها فرصاً قوية للنمو لعدة أسباب أبرزها السيولة العالية على القوائم المالية الخاصة بها وقدرتها على توليد الإيرادات بسبب القدرات الشرائية القوية جداً للمستهلكين بهذه الدول والتي تدفعهم لإستغلال هذه الإيرادات للإستثمار خارج الخليج مما سيخلق مزيداً من الفرص للسوق المصري لإجتذاب رؤوس الأموال هذه .
فضلاً عن شهيتهم الكبيرة للإستثمار الخارجي مع تشبع بعض من هذه الأسواق, والسوق المصري متعطش للكثير من السلع والخدمات والتي تمثل فرصاً للنمو .