قالت هيئة البنوك الأوروبية إنها لن تجري اختبارات تحمل العام الجاري، وسوف تؤجل الجولة القادمة حتى 2016، وسوف تركز بدلا من ذلك على مراجعة شفافية البنوك.
وأوضحت الجهة التنظيمية أن قرارها يستند على التقدم الذي أحرزته البنوك الأوروبية في تقوية رؤوس أموالهم بعد مراجعات جودة الأصول، واختبارات التحمل في 2014.
وفي الوقت الذي يعد هذان الإعلانان مشجعان لمناصري الإصلاحات، فإنهما يكشفان مدى تأثير التنظيمات وتطبيقها على ربحية البنوك ونماذج أعمالهم.
وصرحت دانييلا نوي، كبير المشرفين في البنك المركزي الأوروبي، لصحيفة “فاينانشال تايمز” أنها تتوقع أن ترفع البنوك الاوروبية مقدار رؤوس أموالهم نظرا لمحاولة المركزي الأوروبي لتنسيق 150 طريقة مختلفة لتحديد رؤوس الأموال عبر الـ 19 دولة في منطقة اليورو.








