خفّض البنك المركزي الهندي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 7.5 % في اجتماع طارئ والذى يعد تخفيض أسرع من المتوقع بسبب الضغوط التضخمية على الاقتصاد.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن التضخم وفي بعض الحالات الانكماش دفعا عشرات من محافظي البنوك المركزية بما في ذلك تلك الموجودة في أوروبا والصين في تخفيف الوضع على عكس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة الذى يستعد فى لرفع أسعار الفائدة.
وأشار راغورام راجان، محافظ بنك الاحتياطي الهندي إلى أن خفض سعر الفائدة جاء لتخفيف الضغوط التضخمية، حيث هبط مؤشر سعر المستهلك الرئيسي إلى 5.1 % في يناير الماضى أقل بكثير من الهدف 8 %.
ويأتي خفض الفائدة بعد أيام قليلة من كشف النقاب عن اتفاق تاريخى فى السياسة النقدية بين رئيس الوزراء ناريندرا مودي, وادارة البنك الفيدرالى الهندى والتي تقنن جهود البنك المركزي للانتقال إلى نظام استهداف التضخم الرسمي.
ويرى محللون أن هذه الخطوة بمثابة تصويت على الثقة في الميزانية وتهدف إلى إبطاء وتيرة ضبط أوضاع المالية العامة في حين تصعد الإنفاق العام والبنية التحتية.
وأضافوا أن قرار نيودلهي لإبطاء وتيرة ضبط أوضاع المالية العامة مصدر قلق محتمل، ولكن كان هناك نية الى التحول من الإنفاق على الدعم إلى الإنفاق على البنية التحتية، وإلى مزيد من خفض والإعانات أفضل هدف عن طريق التحويل المباشر.







