أضيف سهم الشركة الأمريكية “آبل” إلى مؤشر “الداوجونز الصناعي” بدلاً من سهم “إيه تي أند تي” وسيبدأ التداول عليه ضمن المؤشر في التاسع عشر من مارس/آذار الجاري، وذلك بعد سنوات من التكهنات حول حدوث ذلك.
وأوضح تقرير نشره موقع “ماركت ووتش” أن البيانات التاريخية تظهر أن سعر السهم يرتفع لفترة وجيزة بعد أن يتم الإعلان عن إضافة شركة لأعضاء مؤشر “الداوجونز” الثلاثين.
وقد ارتفع سهم “آبل” 0.7% إلى 127.26 دولار ، بأحجام تداول مرتفعة – بعد الإعلان عن إدراج السهم في مؤشر “الداوجونز” صباح يوم الجمعة الماضي.
وصرح رئيس شركة “صن كابيتال ريسيرش” “جاسون -الذي حلل اتجاهات أسعار الأسهم لآخر 20 إضافة لمؤشر “الداوجونز” خلال العشرين يوماً السابقة لإدراجها بالمؤشر والـ20 يوماً التالية لإضافتها- قائلاً: في الحقيقة هناك “نمط واضح” على الأداء الجيد الذي يسبق عملية الإضافة، ثم بعد ذلك يتبعه أداء سيئ.
وقال المحلل لدى “بيرنشتاين ريسيرش” “توني سكونوجي”: إن الشركات التي تضاف إلى “الداوجونز” يتفوق أداؤها عن المضافة إلى “إس أند بي 500” بحوالي 3% خلال الثلاثين يوماً التالية للإعلان عن إدراجها.
وفتحت عملية تجزئة أسهم “آبل” في يونيو/حزيران الماضي الباب إلى إدراج السهم في “الداوجزنز” وجعلها تتوافق تقريباً مع معايير أهليتها للانضمام للمؤشر.
وتعد “آبل” أكبر الشركات الأمريكية حيث تبلغ قيمتها السوقية 736 مليار دولار، ولكن سعر سهمها البالغ 127 دولاراً تقريباً حالياً يجعلها السادسة بين الأسهم الأغلى في مؤشر “الداوجونز” بعد “فيزا”، “جولدمان ساكس”، “أي بي إم”، “ثري إم”، و”بوينج”.
وتمنح “آبل” مؤشر “الداوجونز” المذاق الأول للجيل القادم من التكنولوجيا الذي كان غائباً بشكل كبير عن المؤشر.
وفي حال كان أضيف سهم “آبل” في عام 2014 -كما توقع البعض- كان سيكون ثاني أفضل أداء للأسهم في كل من قطاع التكنولوجيا وأعضاء “الداوجونز” الثلاثين بعد “إنتل”.
وكالات