قال محمد عبد الله العضو المنتدب بشركة قناة السويس للتأمينات العامة والممتلكات ، إن شركة المقاولون العرب لم تتقدم لشركته بأية مطالبات رسمية للتعويض عن الخسائر التي لحقت بأعمالها ومعداتها جراء حوادث سطو أو سرقة أو حريق بالسوق الليبي.
وأضاف :”المقاولون العرب” من كبار عملاء “قناة السويس للتأمين” وتربطها بها علاقات وثيقة كما نغطي معظم أعمالها في مصر والخارج.
وكان المهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب قد كشف عن تقدم “المقاولون العرب” بدراستين الأولى للحكومة المصرية تتضمن تقديرا مبدئيا لخسائرها فى السوق الليبى تمهيداً لمخاطبة الحكومة الليبية لسداد قيمة هذه الخسائر، أما الدراسة الثانية فتم تقديمها إلى عدد من شركات التأمين المتعاقدة مع الشركة ومن أبرزها «قناة السويس» و«المهندس» للتأمين لبحث إمكانية صرف التعويضات اللازمة وفقاً للتعاقد.
وأوضح أن حجم أعمال الشركة بليبيا يقترب من الـ700 مليون جنيه، تتمثل فى مشروعات وازدواج الطريق الساحلى بطول 70كم بمدينة طبرق، وعدد من السدود الترابية وأعمال خرسانية بمدينة سرت، بالإضافة إلى عدد من مشروعات المياه والصرف الصحي.
وقال يوسف حربى العضو المنتدب لشركة كهروميكا إن الشركة تقدمت بمذكرة لوزارة الكهرباء الليبية تطلب تعويضا عن الأضرار التى لحقت بمعدات وأصول الشركة بسبب أعمال العنف هناك.
الجدير بالذكر أن هيكل مساهمي قناة السويس للتأمين يضم كل من صندوق التأمين الخاص بالعاملين بشركة المقاولون العرب بنسبة 17.9% تقريبا من رأس المال بالبالغ 109 ملايين جنيه ، بجانب صندوق التأمين الخاص بالعاملين هيئة قناة السويس الذي يستحوذ على 45%.








