قال المهندس أحمد الحنفى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء أنه إستمرارا للعمليات التخريبية الى تتعرض لها أبراج نقل الكهرباء (جهد فائق وعالى) فقد تعرض مساء أمس الثلاثاء (10) أبراج بمنطقة القناة لعدد من الأعمال التخريبية، وتبلغ التكلفة الاجمالية لإصلاحها 7ر7 مليون جنيه.
و أوضح – في تصيح له اليوم – أنه تم إسقاط برج التعليق وكسر بطيارة برج الشد التالى على خط أبوقير / بدر جهد 500 كيلوفولت، وذلك من خلال وضع متفجرات حول القوائم الرئيسية للبرج وتم تفجير ثلاث قواعد للبرج مما تسبب فى قطع قوائم البرج وسقوط البرج على خط أبوسلطان / العاشر وتسبب فى سقوط برج التعليق (164) .
أضاف إلى أنه تم ايضا إسقاط برج التعليق (164) على خط أبو سلطان / العاشر جهد 220 كيلوفولت، وذلك من خلال وضع متفجرات حول القواعد الخرسانية الأربعة وسقوط موصلات خط أبوقير / بدر جهد 500 كيلوفولت وإنحناء طيارات برج التعليق (165) وحدوث ثنى ببرج الشد (166) .
وأشار إلى أنه تمت محاولة إسقاط برجى التعليق رقم (45 و54) على خط العاشر 5 /بلبيس جهد 66 ك.ف عن طريق وضع متفجرات حول القوائم الرئيسية للبرجين وتم تفجير قاعدتين لكل برج ولم يسقط البرجين، وتم طلب الحماية الوطنية لإبطال مفعول باقى العبوات.
ونوه بأنه تم إسقاط برج التعليق (68) على خط ت الشباب / العاشر الجديدة جهد 220 ك.ف عن طريق وضع متفجرات حول القواعد الخرسانية الأربعة، مما تسبب فى قطع قوائم البرج وادى ذلك إلى سقوط البرج وإلتواء ميل لبرج الشد (69).
كما أضاف الحنفى أنه تم كذلك إسقاط برج التعليق رقم ( 146) على خط أبوزعبل / العاشر جهد 220 ك.ف عن طريق وضع أربع عبوات متفجرة تم زرعها عند القواعد الخرسانية وتم تفجيرهم مما أدى إلى إسقاط البرج ، وتم إسقاط برج التعليق رقم (18) على خط العاشر5/غرب العاشر جهد 66 ك.ف عن طريق وضع متفجرات حول القواعد الخرسانية الأربعة، وتم إسقاط برج التعليق رقم (3) على خط العاشر5/ العاشر6 جهد 66 ك. ف عن طريق وضع متفجرات حول القواعد الخرسانية الأربعة، مما تسبب فى قطع قوائم البرج .
كما تم إسقاط برج الشد رقم (71) على خط الشباب 2/ العاشر6 جهد 66 ك. ف عن طريق وضع متفجرات حول القوائم الرئيسية للبرج وتم تفجير ثلاث قواعد للبرج مما تسبب فى قطع قوائمه ولم يسقط البرج.
ويناشد قطاع الكهرباء السادة المواطنين بالتعاون وسرعة الإبلاغ عن أية معلومات تفيد جهات التحقيق أو تمنع أية أعمال تخريبية قد تحدث مستقبلا.








