تدرس غرفة القاهرة التجارية المشاركة فى مشروع مدينة التجارة العالمية بالسويس التى تعتزم وزارة التموين طرحها خلال مؤتمر القمة الاقتصادية.
وقال إبراهيم العربى رئيس مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، إن لجنة العلاقات الخارجية بالغرفة شاركت فى الترويج لمؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ.
وتمتلك غرفة القاهرة التجارية 36 بروتوكول تعاون تم توقيعها فى فترات سابقة مع الغرف المماثلة بدول أجنبية وتم استغلال تلك البروتوكولات فى الترويج للقمة.
وتنتظر الغرفة انتهاء جهاز تنمية التجارة الداخلية من دراسات الجدوى الخاصة بمدينة التجارة العالمية المقرر إقامتها بمحافظة السويس، والتى أعلن الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية عنها.
وتبلغ مساحة مدينة التجارة العالمية نحو 4.2 مليون متر مربع وتقدر استثماراتها بنحو 40 مليار جنيه وتساهم فى توفر أكثر من 500 ألف فرصة عمل.
ووفقاً لما أعلنه وزير التموين حول المدينة فإنها تضم منتجعاً صحياً عالمياً ومرسى لليخوت ومناطق سكنية.
وقال العربى إن غرفة القاهرة تجرى حالياً الدراسات مع جهاز تنمية التجارة الداخلية لدراسة كيفية المشاركة بالمشروع بمجرد الإعلان عنه بالمؤتمر الاقتصادى العالمى بشرم الشيخ.
وأوضح العربى أن مصر فى حاجة إلى ثورة على التشريعات والقوانين المتهالكة والتى أصبحت غير صالحة ولا تتماشى مع التغيرات العالمية، خاصة أن القوانين الحالية تم وضعها منذ 50 عاماً.
وأعلنت الحكومة أكثر من مرة عن دراسة تعديل بعض التشريعات الاقتصادية، والتى من أبرزها وضع تشريع جديد لقانون الاستثمار، والذى تم إطلاقه قبل مؤتمر القمة الاقتصادية بأيام وقانون التعدين.
أشار العربى إلى أهمية مشروع إنشاء مركز لوجيستى لتخزين الحبوب، خاصة ان مصر تعد أكبر مستورد للقمح فى العالم حيث تستورد حوالى %40 من احتياجاتها، كما أن الدول المجاورة مستوردة أيضاً للحبوب.
ويهدف المشروع اللوجيستى إلى تكوين مخزون استراتيجى دائم من القمح، هذا بجانب التصدير فى حالة إماكنية تحقيق قيمة إضافية للمنتج كطحن الدقيق وتصديره، على ان تستمر هيئة السلع التموينية فى دورها الخاص بتسويق وشراء القمح المحلى من المزارعين.
وقال إبراهيم العربى إن غرفة القاهرة لديها مرصد يتم من خلاله متابعة جميع السلع بشكل يومى من خلال الشعب المختصة ورفع تقارير عن السلع وأسعارها ومدى توافر المعروض منها وإعلان مؤشر للأسعار ومدى تغيرها والأسباب التى تؤدى إلى ذلك.