أكدت الأحزاب والقوى السياسية دعمها لمؤتمر شرم الشيخ ووصفته بالنقلة النوعية للاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد ، وأعلنت الأحزاب أنها ستشارك فى المؤتمر برجال أعمال وبدراسات لمشروعات ، وأن الاعمال الارهابية لن توقف مسيرة بناء الوطن.
من جانبها أعلنت الهيئة العليا لحزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى دعمها للمؤتمر الاقتصادى ، داعية كافة رجال الاعمال والمستثمرين المصريين والعرب والاجانب الى الاستثمار فى مصر مطمئنين بأن مصر دولة وشعبا داعمة لهم ، ولهم كافة الضمانات والحوافز العملية والقانونية التى توفر لهم المناخ الآمن والداعم لاستثماراتهم.
ويرى الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن المؤتمر الاقتصادى خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار السياسي، ونقطة انطلاق الاقتصاد المصري ، لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصرى وحتى تعود مصر إلى مكانتها عالميا وإقليميا وعربيا.
وطالب يحيى قدرى النائب الاول لحزب الحركة الوطنية احد مؤسسى ائتلاف الجبهة الوطنية كافة القوى الوطنية بمساندة الدولة لانجاح هذه الخطوات الهامة التى تمثل القوة الدافعة لخروج مصر من ازماتها الحالية.
بينما أكد المهندس محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن اللجنة الاقتصادية بالحزب أعدت دراسة طرحت فيها حزمة من الإجراءات منها قانون ضمان حرية المعلومات وإجراء الأبحاث للطرح على المسؤلين في القمة الاقتصادية.
وأعلن الدكتور عصام خليل الأمين العام لحزب المصريين الأحرار والقائم بأعمال رئيسه أنه يتوقع فوائد كثيرة لمصر من هذا المؤتمر، وأنه لا صحة لما يتردد عن تأثر المؤتمر بتأجيل الانتخابات.








