قال مجلس أمن إقليم كردستان العراق إنه يمتلك أدلة على استخدام الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” لغاز الكلور في هجمات على قوات البشمركة الكردية.
ويعد غاز الكلور غازا خانقا استخدم لأول مرة في الحرب العالمية الأولى، وتم إدارجه عام 1997 في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية باعتباره مادة سامة محظورة في ساحة المعركة.
ورغم أن مجلس الأمن الكردستاني ليس الأول الذي يتهم داعش باستخدان أسلحة كيميائية، يبدو انه أول من يجري تحقيقات في هذا الشأن.
وقال مسئول كردي في بري إلكتروني للصحفيين يوم السبت الماضي إن التحليل، الذي تم في معمل معتمد من أوروبا، كشف أن العينات احتوت على مستويات من الكلور.
ويذكر تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” إنه لم يتم التحقيق بشكل مستقل في مزاعم مجلس الأمن الكردستاني، كما أن المجلس لم يفصح عن المعمل الذي قام بالتحليل.
وقالت القوات الكردية، التي تعد جزءا من الائتلاف بقيادة أمريكا لمحاربة داعش، إن القوات العراقية تعرضت لهجمات مماثلة في حملتهم الدفاعية لاستعادة مدينة تكريت.
وأضاف مجلس الأمن أن الدخان الذي ظهر في الفيديو كان برتقاليا مما يعد دليلا على استخدام غاز الكلور.
وقال المسئول في بريده الإلكروني إن هذا السلام تم استخدامه عندما فقدوا السيطرة على المدينة، مضيفا أنه يبدو أن داعش تستخدمه عندما تعاني من هزيمة كبيرة.
وقال متحدث باسم منظمة منع انتشار الأسلحة الكيميائية لوكالة أنباء “رويترز” إنه لم يتلق أي طلبات من العراق للتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية، ولم يستطع التحقق من صحة إدّعاءات مجلس الأمن.








