اكد وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتس ان المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني قد تفضي الى اتفاق سئ.
و قال شتاينتس-في مقابلة مع صحيفة “لوموند” نشرت اليوم-ان بلاده تشارك فرنسا نفس الشكوك بشأن إيران، مضيفا:” لدينا شعور بانه سيكون اتفاقا سيئا و سيتضمن الكثير من الثغرات”.
و حول زيارته لباريس، وصفها بأنها قد تكون الفرصة الأخيرة للتأثير على هذه المفاوضات قبل توقيع مذكرة تفاهم.
و من المقرر ان تستأنف المباحثات الخميس بين وزير الخارجية الامريكي چون كيري و نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بمدينة “لوزان” بسويسرا، لمحاولة الوصول الى اتفاق مبدئي حول البرنامج النوري الإيراني قبل ٣١ مارس الجاري.
و اعتبر الوزير الاسرائيلي ان الاتفاق الذي يتم الاعداد له حاليا سيتيح لإيران الحصول في ظرف ثلاثة او اربع شهور في مقابل ١٢ شهرا حاليا على السلاح النووي.
و حذّر من ان بلوغ ايران عتبة تصنيع السلاح النووي سيدفع العديد من الدول السنية في المنطقة الى الدخول في سباق نووي في إشارة الى التنافس بين النظام الإيراني الشيعي و الدول ذات الغالبية السنية.
و أردف قائلا:” مع فرنسا، نرى الأشياء بنفس الطريقة. لدينا نفس الشكوك حول نوايا إيران في الشرق الأوسط واحتمال عدم احترامها الاتفاق” .
و ترى فرنسا ان هناك استعجالا من الولايات المتحدة للتوقيع على اتفاق مع طهران و تتطالب بمزيد من الضمانات بعدم امتلاك ايران قنبلة نووية، بحسب مصادر قريبة من المباحثات.
و كان وزيرا الخارجية الإيراني و الامريكي قد أعلنا الاسبوع الماضي ان هناك تقدما قد تم احرازه للتوصل الى اتفاق، بالرغم من صعوبة المفاوضات في هذا الملف الذي يعكر العلاقات الدولية منذ أكثر من عشر سنوات.
أ ش أ