تسلم الجيش الياباني أكبر سفينة قتالية منذ الحرب العالمية الثانية وسط تصاعد لسباق التسلح شرقي القارة الآسيوية – لا سيما مع الصين – مؤخراً.
وتبلغ مساحة السفينة الحربية “إيزومو” التي يمكنها حمل طائرات مروحية 248 مترا مربعا، وهي الأكبر على الإطلاق بالنسبة لليابان منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنها تفوق نظيرتها البريطانية “إتش إم إس” حجماً.
وتقول الحكومة اليابانية إن تسلم هذه السفينة لا يخرق الدستور السلمي الذي فرضته الولايات المتحدة على طوكيو بعد الحرب العالمية الثانية، والذي يتبنى عقيدة أمنية مشتركة بين البلدين.
وبناءً على هذا الدستور، يتم حظر امتلاك طوكيو لحاملات الطائرات لتخطيها المتطلبات الدفاعية للبلاد ومنحها القدرة على شن هجمات ضد دول أخرى.
يأتي تسلم الجيش الياباني لهذه السفينة الضخمة في الوقت الذي تزايدت فيه التوترات مع الصين بشأن جزر “سينكاكو” المتنازع عليها مع بكين، بالإضافة إلى تنامي سباق التسلح شرقي آسيا.







