قال عادل فاطوري مدير عام إعادة التأمين بشركة بيت التأمين المصري السعودي، ان هناك ضرورة لتوزيع مساهمات الاسواق بالتامين التكافلي فالسوق السعودي تستحوذ على 48% من اقساط التكافل عالميا مقابل 21% لماليزيا .
وأضاف أن السعودية تحتل المركز الأول بينما ماليزيا تعد السوق الأول بالتكافل العائلي كما حققت أعلى عائد بالنسبة لمساهمتها فى التكافل والتي توجه 50 % من استثماراتها إلى الصكوك .
وحسبما افاد فاطوري فإن السوق السعودى يتبع النموذج التعاونى، حيث أزالوا القرض الحسن من الشروط والمصاريف ويعمل وفقا نموذج “وكالة الوقف”، وأمام صناعة جديدة من الواجب أن تكونهناك اساسيات للممارسة والتشغيل يكون متفق عليها بين كافة اللاعبية في مختلف الأسواق .
وطالب زينال قاسم، بضرورة توعية العاملين بإدارة التكافل، حيث أن السوق الماليزي يستهدف المسلمين بالأساس، فضلا عن التطرق إلى مع جميع الأفراد وهو ما مهد التوسع على الصعيد العالمى وتوفير المنتج للمسلمين وغير المسلمين.
وقال إنه لا يمكن التعامل مع العملاء بشكل تقليدى في ماليزيا وبالتالى يشعر المستهلك بالغضب وكذلك المشرعين والتوزيع فالمنتج الجيد إن لم يتم تسويقه بشكل جيد سيكون بلا فائدة فيما يكون من الضروري شرح ماهية التكافل.
واضاف ان أساسيات نجاح التكافل ترتكز في المقام الاول على اللوائح والتشريعات التى تعيق إنشاء شركة تكافل وكذلك الرأس مالية ويمكن التغلب علية من خلال التعاون بالإضافة إلى المنافسة بين شركات التأمين التبادلى.
وأكد على ضرورة توسيع نطاق التكافل الذي يعد مشاركة للمخاطر على عكس نقلها وبالتالى نموذج تعاونى يمكن أن يتم تبادلها وتطبيقه بشكل سريع وفعال .
فيما تتضح الحاجة إلى نموذج موحد للتكافل وتشريع خاص به، هو استثمار مكلف ويجب حل مشكلات المستثمرين ، بالإضافة إلى دور إعادة شركات التكافل وخاصة أنها صناعة رائدة تحتاج إلى مزيد من الجهود .








