قال طارق منصور، خبير الإقتصادى وشريك”بيت التأمين المصرى السعودى “، إن صناعة التكافل تتطلب مزيدا من التنسيق بين القائمين عليها للتواصل مع الآخرين بشكل أفضل، كما انها مطالبة بتعريف العملاء بمميزات التأمين التكافلى والفرق بينه والتامين التقليدي .
وأقترح أن يتم التركيز على الجانب الدينى لدى العملاء المستهدفين، دون إهمال الربحية ومصروفات التشغيل فضلا عن التوعية بمشاركة حملة الوثائق في الفائض والأرباح.
وتابع : “هناك عدد كبير من الأفراد فى العديد من الأسواق مثل مصر واندونيسيا ونيجيريا لا يملكون وثيقة تأمين” ،مشيرا لأهمية جذب هؤلاء الأفراد وتنمية مفهوم التكافل متناهى الصغر فى العالم الإسلامى وخاصة أن معظمها دول نامية، حيث يتراوح متوسط دخل الفرد بين 3-5 آلاف باستثناء دول الخليج.
وشدد منصور على أهمية التفرقة بين مفهوم التكافل والتبادل والمضاربة، فالتكافل مفهوم اسلامى للتأمين ويعنى التبادل بدون استفادة طرف على حساب الآخر، أما المضاربة فتعتمد على أن الأرباح التى تأتى من تشغيل التكافل يتفق المشاركين على عدم دفع الأقساط فى حالة وجود مشاكل، وفكرتها تتلخص في المساعدة المتبادلة من الطرفين أما المضاربة مشاركة الأرباح بين الشركاء ومقاسمة الأرباح الناتجة عن العمل.
وأوضح أن إجمالي الدخل المحقق بالتأمين التكافلي ارتفع إلى 28% خلال 2013 مقابل 20% التأمين التقليدي ما يؤكد جاذبية القطاع وقدرته على تحقيق معدلات أعلى .
ويرى شريك”بيت التأمين المصرى السعودى “، أن عملاء التأمين التكافلي لا يدركون حقيقة منتجاته بغض النظر عن كونهم مسلمين او غير مسلمين ، ويجب أن نميز وثائق التكافل عن غيرها فهي منتجات جيدة بالنسبة للفوائد فى العالم وفى الآخرة ولا أعتقد أن الناس يدركونها ويجب تسليط الضوء عليها بشكل جيد.
بينما ياتي التكافل متناهى الصغر كاحد اضافات التأمين التكافلي وخاصة أنه يستهدف الفئات الاقل دخلا والتي تعد سوقا واعدة بالبلدان النامية .







