قال وان فضل الله مدير شركة هونج ليون الماليزية للتكافل، أن هناك خمسة قضايا استراتيجية لصناعة التكافل تتصدرها المنافسة وتغير اللوائح المنظمة والتحولات التجارية بالأسواق ومعدلات الربحية والإدارة الفعالة للمخاطر المكتتبة .
وأضاف على هامش الجلسة الخاصة بآليات نمو صناعة التكافل في بيئة تنافسية بالملتقى العالمي لشركات التكافل، أن المصارف الإسلامية وقنوات التمويل الإسلامي من أكبر الداعمين لنمو التكافل بالأسواق حال توفرت الأطر التشريعية الداعمة للنمو وتنظيم المنافسة والانتشار بمنتجات مبتكرة .
وكشف مدير شركة هونج ليون الماليزية للتكافل، عن العديد من المؤثرات في المنافسة والنمو المتزايد بين شركات التكافل وبعضها أو بينها وشركات التأمين التقليدي والتي تضمنت كسب حصة سوقية عبر أسواق ذات قيمة عالية وتحقيق معدلات نمو سريعة ، وجود إطار غير واضح للمنافسة بين الشركات .
وطالب فضل الله ببذل المزيد من الجهد لتحقيق ربحية عالية بشركات التكافل وزيادة نطاق أعمالها دون أن تغفل كفاءة التكلفة والتشغيل في ظل نمو أليات التمويل المصارف الإسلامية.
وذكر أن التأمين التكافلي حقق 14 مليار دولار في 2004 استحوذ السوق السعودي على 8 مليارات منها عبر تركيزه على التكافل الإجباري بقطاع الطبي، ومن المتوقع أن يصل سوق التكافل إلى 18 مليار دولار بحلول 2016.
وتطرق فضل الله إلى أن متوسط النمو السنوي للتكافل يصل 14% عالميا ما يتطلب التركيز على عوامل تحقيق النمو المستدام من خلال التوجه لاحتيادات العملاء بمنتجات مبتكرة وتحقيق حجم اعمال كبير عبر تنويع شرائح العملاء ، وتطوير خطط التوزيع وتحقيق التوازن بين رأس المال العامل بالشركات .








