تمر البلاد بظروف اقتصادية قاسية ما يقلص من فرص التوظيف وينذر بتزايد معدلات البطالة ما يجعل الدولة تعول على الشركات الناشئة و المتوسطة و الصغيرة لتحسين الاوضاع الاقتصادية ودفع معدلات النمو، و التجربة التى تخوضها مصر حاليا ليست بالغريبة فكثير من الاقتصاديات القوية حاليا قامت بالاساس اعتمادا على الشركات الناشئة .
ومع تزايد الاهتمام خلال السنوات الاخيرة برواد الاعمال وسعي العديد من المؤسسات الى احتضان الشركات ذات الافكار الابداعية، ولهث كثير من صناديق الاستثمار الى الاستثمار في مثل هذه الشركات، تحاول “البورصة” ان تعرض لكم من خلال سلسلة تقارير كيف تؤسس لمشروع صغير، و سنبدأها اليوم باهم جزء في انشاء المشروعات الصغيرة وهو الفكرة.
فكرة المشروع :
تعتبر الفكرة هي الشرارة الأولي للمشروع، و قد يكون لدي كل مستثمر صغير العديد من الأفكار التي يمكن أن تؤدي في حالة دراستها دراسة جيدا الي مشروعات ناجحة.
ولكي تصل الى فكرة ناجحة يجب ان تراعي ما يلي :
1- ما هي مهاراتك، اهتماماتك، اعمالك، هواياتك ؟
2- ما هي السلع و الخدمات التى يمكن ان تحتاجها البيئة المحيطة ؟
3- هل هناك افكار لتطوي سلعة او خدمة متاحة ؟
4- هل هناك تغير في اتجاهات او رغبات افراد المجتمع المحيط بك ؟
5- هل توجد احتياجات غير متوفرة محليا “يسافر الناس لجلبها” ؟
6- هل تتوفر لديك علاقات ببعض المنتجين والمستهلكين لمنتج معين ؟
شتقييم الفكرة :
بعد تحديد الفكرة يأتي دور التقييم المبدئي لها. و يكون التقييم في صورة كتابية تساعد علي تبين هل معلوماتي كافية بخصوص هذه الفكرة، أم أنني بحاجة لبذل المزيد من الجهد في دراسة الفكرة ؟
و يتم مراجعة هل المعلومات المتعلقة بهذه الفكرة كافية، أم أنها تحتاج لبعض المعرفة و الدراسة لاستكماله، أم انها أقل من ان تساعد في إنجاح المشروع ؟ ، واذا تمكنت من ايجاد اجابات جيدة على تلك الاسئلة فمبدئيا يمكنك الشروع في اتخاذ الخطوات اللازمة لبدأ الفكرة، اما اذا وجدت نفسك ما زالت في حاجة للحصول على معلومات حول الفكرة لتتبلور في ذهنك فعليك البدأ فورا في ذلك قبل الشروع في اي خطوات تنفيذية لتحويل فكرتك لمشروع.