وجه الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بسرعة حل أزمة محصول قصب السكر في صعيد مصر، وتراكم فوائد القروض على الفلاحين، خاصة وأن المصانع تسلمت المحصول ولم تدفع ثمنه للمزارعين.
وأصدر هلال تعليماته إلى كل من رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي ورئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج الأزمة بالوصول إلى اتفاق لإسقاط الفوائد التي تراكمت على الفلاحين خلال فترة ما بعد تسليم المحصول للمصانع، حيث حصلوا على قروض من عدد من البنوك المختلفة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها وزير الزراعة اليوم لمحافظة قنا لمتابعة مشروع استصلاح المليون فدان، والتي تدخل ضمن المرحلة الأولى في برنامج الاستصلاح.
كما تفقد قرية الأمل بمنطقة وادي اللقيطة بمحافظة قنا للوقوف على مشكلات المنطقة بعد شكاوى متكررة من سكانها، ووجدوا أن المياه في الوادي تخرج بالدفع الذاتي، فضلا عن ارتفاع نسبة الحديد فيها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى معالجات فورية وعاجلة.
وذكرت وزارة الزراعة – في بيان لها اليوم الثلاثاء – أن وزير الزراعة قام بزيارة قرية “الحرية” والتي تقع ضمن قرى شباب الخريجين بقنا، ووجه الأجهزة التنفيذية بالوزارة بضرورة إعداد تقرير كامل حول مشاكل القرية لاتخاذ خطوات عاجلة لحلها، حيث لم يتم تسليمها للمنتفعين منذ 20 عاما، فضلا عن احتوائها على 500 منزل في حاجة للتطوير.
والتقى الوزير رئيس الجمعية المركزية بالموقع، وذلك لمناقشة أزمة محصول قصب السكر، وتراكم فوائد القروض على الفلاحين خاصة وأن المصانع تسلمت المحصول ولم تدفع ثمنه للمزارعين، ووجه هلال رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي ورئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج الأزمة بالوصول إلى اتفاق لإسقاط الفوائد التي تراكمت على الفلاحين خلال فترة ما بعد تسليم المحصول للمصانع، حيث حصلوا على قروض من عدد من البنوك المختلفة.
وقد رافق الوزير في جولته كل من: اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا واللواء حسام رزق الله رئيس هيئة البناء والإسكان وممثلي وزارتي الإسكان والري ووكيلي وزارة الزراعة بقنا والأقصر، ورئيس هيئة التعمير ومشروعات التنمية الزراعية.







