قال الشامى الكبير، الخبير فى علم الكونيات والمتخصص فى الطاقات غير المرئية، إن النجوم آيات من الله، وإن الإنسان استفاد من الدواب المذكورة فى القرآن بجميع الأشكال والأنواع فتارة يستخدمها نقل الأشياء وأخرى فى الركوب وغيرها، إلا أنه لم يستفد من النجوم وغيرها من المخلوقات التى سخرها الله له.
أوضح أن أكبر مقولة يعتمد عليها الجاهلون فى التصدى لعلم الكونيات هى «كذب المنجمون ولو صدقوا»، وهذا الموروث جاهلاً ويدعو للجهل وليس حديثاً ولا آية قرآنية. لفت إلى أن الطاقات غير المرئية كثيرة منها الأسماء بدليل آية «وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى باسماء هؤلاء إن كنتم صادقين» وما كان رد الملائكة على الله «لا علم لنا إلا ما علمتنا»، مضيفاً أن هناك طاقة الأرقام مثل طاقة الثلاث 6 والذى استغله اليهود لرعب العرب من هذه القوى من خلال هذا الرقم، لأن هذه الطاقة مسيطرة ومهيمنة على العالم، ويمكن لمن يجيدها السيطرة على العالم بأكمله، وقامت شركات الإنترنت باستخدامه من خلال الأرقام “www” التى تساوى حرف واو وهى رقم 6.
قال إن مصر لا تدرس علم الطاقات حتى الآن، رغم أن الكثير من الجامعات أوروبية تدرسه، كشف عن أنه يمكنه علاج بعض الأمراض العضوية بدون أدوية للمواطنين العاديين أو الأطباء أنفسهم، حيث كان هناك بعض الأطباء الذين تم علاجهم من مجال تخصصهم. أوضح أن جميع الطقوس الدينية ترتبط ارتباطاً تاماً بعلم الفلك ومبنية عليه مثل المؤذن الذى ينظر للتقويم وينادى للصلاة، كما أن الهلال يتوقف بدء الشهر العربى على رؤيته بالنظارات المعظمة، وعند تعذر ذلك يستكمل الشهر، مشيراً إلى أن قراءة الفنجان والكف هى التى تسمى دجلاً لأنها لا أساس علمى لها.
كشف عن أن طاقة الكلمة يمكنها تغيير القدر فهى الفارق بين الحلال والحرام، كما يحدث فى حالات الزواج والطلاق فيتزوج الرجل والأنثى من خلال كلمات يُمليها المأذون ويحدث الطلاق بالكلام، لافتاً إلى أن سيدنا يونس تغير قدره من الموت فى بطن الحوت من خلال الدعاء، الذى يتكون من جمل، والجمل عبارة عن كلمات، والكلمات مكونة من حروف، والحروف تحمل أرقاماً محددة لها دلالات معينة.
قال إن فترة العلاج تتراوح بين 6 و8 أسابيع يمكن تغيير الإنسان وتبديل حاله تماماً من خلال استخدام الطاقات الكونية غير الظاهرة لديه، مشيراً إلى أن أشهر أمراض السعوديين هى الغدة الدرقية، بينما ينتشر فى مصر مرض السكر والضغط، وتسجل الأمراض النفسية مثل الانفصام فى الشخصية والتوحد أشهر أمراض أوروبا، ولعلاج هذه الأمراض يمكن من خلال الطاقة غير المرئية كيفية عمل توازن للخلل بها ووضع حلول لها.
شدد على أن العلاج يعتمد على خارطة للمريض يحوى اسمه وتاريخ ميلاده، وهى ما تكشف عن جميع المشاكل التى يواجهها وكيفية علاجها، كما أنها تبرز ملامح مستقبله، وعند عدم معرفة موعد الميلاد يحدد بالتقريب، لأن ذلك يساعد على معرفة البرج الصحيح وعند اختلاط الأبراج توجه أسئلة محددة للمريض يمكن من خلالها التوصل للبرج الأقرب للشخصية.
لفت إلى أن كل برج يعانى من نوع محدد من الأمراض، وعلى سبيل المثال برج السرطان من البطن، والعذراء من العصب، والجوزاء من الظهر، والحمل يشتكون من الصداع، أما برج الثور فيعانى من الحنجرة والقوس من الجنب، والميزان من الأنف، موضحاً أن العلاج يتكون من خاتم وأساور وتعالج الأمراض التى يعانى منها المريض.
فسر الفرق بين الخارطة والبرج بأن البرج يحمل 20% فقط من حظ الإنسان وساعة الميلاد 20% أما الخارطة توضح 100% من حظه وصفاته، لافتاً إلى أنه يقدم الخارطة بالمجان رغم أن الأجانب يقدمونها مقابل 200 دولار، كما أنه تنازل عن مقابل الرقم المختصر الذى خصصه للتواصل مع الجمهور. وفيما يخص أسعار العلاج، قال إن هناك منتجات يتراوح أسعارها بين 700 جنيه، و2000 جنيه، وعلى سبيل المثال يعالج السكر بأنبوبة مغناطيسية توضع فى المياه يتناولها المريض عن طريق الفم لمدة 30 يوماً، ويركز العلاج على تركيز القوى المغناطيسية فى الدم.
قال إنه لا يشترط على العملاء الشراء من عيادته وكثير من حالات الشفاء قامت بشراء منتجاتها من الخارج، ولكل مرض أنواع محددة من العلاج التى تتفاعل ضد مصادر الطاقات السلبية من تليفزيون وموبايل وتأثيرها على جسمه والقضاء عليها، كشف أن هناك أكثر من 6 ملايين متابع على مستوى العالم للقناة الخاصة بالبرنامج على اليوتيوب، كما أنه يعتمد على مواقع التواصل للإعلان عنه وتترجم محتويات الحلقات من متطوعين أجانب كل وفقاً لبلده، موضحاً أن المستهدف الوصول بالمتابعين لعدد غير محدود خلال العام الجارى.
لفت إلى أن موقع صفحته يحتل رقم 3 فى جوجل على مستوى الشرق الأوسط، مشدداً على مراعاة الأمانة مع متابعيه، ودائماً ما يصارح المرضى بما يعانون من أوجاع، ويقنعه بالعلاج بالطاقة، ولذلك سمح لكتابه فقط بالتداول فى السعودية، وفيما يتعلق بأبرز المشاكل التى تعرض لها طوال سنوات عمله كانت مشاكله الخاصة التى حدثت، وكان قد رأها من قبل من خلال الاخارطة وأهمها وفاة والده وزوجته الثانية، موضحاً أن الأمر الوحيد الذى لا يمكن لخارطته معرفتها عمر الإنسان.
طالب بضرورة الاعتماد على علم الكونيات حتى فى القضاء، ووفقاً للشامى الكبير فإن قياس التوافق بين الأشخاص من خلال الأبراج لا يكون دقيقاً، وإنما يحتاج إلى خارطة توضح مدى الانسجام بين الأفراد لأن البرج لا يصف إلا 20% فقط ولا يمكن المقارنة من خلال هذه النسبة، موضحاً أن هناك الكثير من الراغبين فى الزواج يطلبون منه معرفة مزايا وعيوب زوجاتهم.
أوضح أنه تعرض لأزمة فى موقعه الخاص خلال الفترة الماضية أدت إلى ضياع المتابعين له، مشيراً إلى أن أبرز عملائه من المشاهير فى مصر الفنانة أميرة فتحى. كشف عن استعداده لإطلاق تطبيق على الهاتف خلال العام الجارى حتى يكون أسهل فى التواصل مع مرضاه، لافتاً إلى أن كتابه حُمل على الهواتف الأندرويد وآى فون، وحقق مبيعات كبيرة، ويباع البرج الواحد منه مقابل 25 دولاراً، ولا يمكن لأى مستهلك أن يحمل أكثر من برج.
قال إن كتابه حصل على رقم دولى ومحلى ومسجل بدار الكتب والشهر العقارى حتى لا يتعرض للسرقة أو النصب.








