أوشكت اليابان على توليد طاقة نووية لأول مرة منذ عام 2013 بعد أن وافقت المحكمة على استئناف العمل في مفاعلين، ورفضت المحكمة الالتماس الذي قدمه السكان اعتراضا على إعادة تشغيل المفاعلان رقم1 ورقم2 في محطة سينداي.
ولاتزال جميع المفاعلات النووية في اليابان خارج الخدمة، مما يشكل تحديا خطيرا للبلاد التي لا تمتلك أي احتياطيات خاصة بها من الوقود الأحفوري.
ويعني قرار المحكمة الذي صدر اليوم أن المفاعلين سيتم تشغيلهم مرة أخرى في يونيو المقبل، وهو ما يعد خطوة هامة حيال إحياء القطاع النووي في اليابان بعد أربع سنوات من سلسلة الانهيارات المدمرة التي سببها زلزال تسونامي في مفاعل فوكوشيما.
ورغم أن المعركة القضائية مازالت مستمرة، فإن مفاعل سينداي قد طبق معايير السلامة الجديدة التي وضعتها مفوضوية الرقابة النووية في اليابان ووافق الساسة المحليين على إعادة تشغيل المفاعلين في محطة سينداي.
وأوضحت صحيفة فاينانشيال تايمز أن إعادة تشغيل بعض المفاعلات سيساعد اليايان على تقليل فاتورة واردات الطاقة والحد من انبعاثات الغاز الدفيئة، ولكن مستقبل الطاقة النووية على المدى الطويل مازال موضع شك بسبب المعارضة الشعبية القوية.







