اختتمت اليوم فعاليات ملتقي الشرق الأوسط للمباني الخضراء تحت رعاية الدكتورة ليلي اسكندر وزير الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، والدكتورخالد فهمي وزير الدولة لشئون البيئة.
قال الدكتور أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، خلال كلمته التى ألقاها بالإنابة عن وزير البيئة الدكتور خالد فهمى، إن مصر يمكنها أن توفر نسبة 40 % من إستهلاكها لمياه الشرب في حال إستخدامها لمفاهيم الإقتصاد الأخضر، كما يمكنها أيضاً أن توفر سنوياً 2.4 مليار دولار.
وأكد أن قطاع الزراعة يستخدم نحو 80 % من إستهلاك المياه في مصر، لذلك يجب العمل علي إدارة المياه وإستخدام أساليب حديثة لتوفير المياه ،والتي يمكن أن توفر نحو 8 مليون فرصة عمل.
وأشار إلي ان “الأقتصاد الأخضر” يعد محور منمحاور التنمية المستدامة، كما يوجد مشروع لدي وزارة البيئة وهي “النقل المستدام” بالتنفيذ مع مرفق البيئة العالمي “الجيف”، ويتم تنفيذة علي طريقين بمحافظة الفيوم للمساهمة في حل مشكلة الزحام.
وأوضح أن مشكله مصر الرئيسية إنها تعيش على 6% من أجمالى مساحتها، وفي وفى حالة وجود توافر موارد إضافية سيتم التوسع فى التنمية وزيادة رقعة التنمية.
وقالت الدكتورة ليلي أسكندر وزير التطوير الحضري والعشوائيات، إن الوزارة تقوم ببناء ألاف الوحدات سنوياً، ولكنة تم التأكد مؤخراً بأهمية العمل بمنظومة العمارة الخضراء لتوفير الوقت والمال مستقبلياً.
وأشارت إلي أن العمارة الخضراء مرتفعة الثمن ولكنة يتم إسترداد تكلفة المشاريع خلال سنوات قليلة.
كا لفتت إلي تعرض الوزراة للعديد من المشاكل مؤخراً وذلك بعد قيام العديدمن عائلات المناطق العشوائيات ببيع وحداتهم الجديدة المسلمة من الدولة بمجرد الحصول عليها، وقيامهم ببناء عشش جديدة بهدف الحصول علي وحدات سكنية أخري من الدولة.
وأوضحت أن الوزارة تناقش حالياً عدد من الحلول للقضاء علي هذة الظاهرة، ومنها إلزام الأفراد بعدم بيع وحداتهم وإلا يتم سحبها .
كما أكدت السفيرة شهيرة وهبى رئيس قسم البيئة والتنمية المستدامة والعلاقات الدولية بجامعة الدول العربية، أنه يجب أن يتم توعية المرأة في المنازل لدورها الكبير فى إدارة المنظومة ، على أساس أن الاقتصاد الأخضر قائم على ترشيد الموارد الطبيعية والبشرية بما يتناسب مع حماية البيئة.
وأوضحت أن الجامعة العربية، إهتمت خلال السنوات الماضية بتطبيق الاقتصاد الأخضر، من خلال المجالس المتخصصة المعنية بالإسكان والتعمير ومجلس وزراء البيئة، بالتعاون مع المنظمات الدولية مثل “الايسكوا”، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وأكدت أن ملتقي الشرق الأوسط للمباني الخضراء يعقد بصفة دورية بالدول المشاركة في جامعة الدول العربية، ومن المنتظر أن يعقد الملتقي المقبل في “البحرين”.
وقد شهد المنتدي حضوراً من قبل المهندس حمودة يوسف ممثلاً عن المجلس القطري للأبنية الخضراء بقطر، والذي إستعرض دور الإقتصاد الأخضر في التنمية اليت تشهدها دولة قطر حالياً.
وأكد علي اهمية قيام الدول العربية في البدء بتنفيذ المباني الخضراء بديلاً عن العادية وذلك لدورها في المحافظة علي البيئة كما إنها تحافظ تعمل علي توفير المياه والكهرباء.
كما شهد الملتفي تغيب كلاً من المهندس محمد عبد الرازق نائب رئيس المجلس الكويتي للمباني الخضرار، والمهندس فيضل الفضل الأمين العام للمنتدي السعودي للمباني الخضراء.
وقد حضر كلاً من ويليمان دين اودستن أستشاري التصميم المعماري بشركة التصميم الهولندي، والدكتورة أماني خضير وكيل كلية التجارية لشؤن البيئة بجامعة قناه السويس، والدكتورة سلوي فرج استاذ مساعد الاقتصاد البيئي بالكلية، والدكتور صلاح الحجار أستاذ الطاقة والتنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية، وكورت ويسجارت رئيس فريق العمل بمشروع “ميد اينك ” الممول من الإتحاد الأوروبي، ويوسف لما المدير التنفيذي لشركة نيو جاز بلبنان.