قال محمد فتح الله العضو المنتدب لشركة “التوفيق” لتداول الأوراق المالية، أن البورصة المصرية شهدت انهيارا كبيرا منذ 2005 ليس فى مؤشراتها ولكن فى تخارج شركاتها وانحصارها فى نحو 200 شركة فقط، ما يعكس عدم اهتمام الدولة بسوق الاوراق المالية كأحد أهم المصادر التمويلية داخل الاقتصاد القومى.
وأضاف فتح الله خلال كلمته داخل الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن مشاكل ضعف السيولة بسبب عزوف المتعاملين عن السوق بعد فقدانهم الأمل فى تعويض الخسائر أو تنشيط السوق أو زيادة حجم الشركات أو التفات الحكومة بالمبادرة بقيد الشركات التابعة للقطاع العام، بينما اتجهت الحكومة إلى فرض الضرائب على تلك السوق الصغيرة وتجاهل قطاعات آخرى أكبر نشاطا واكثر رواجا وأقل دعما لمعدلات التنمية الاقتصادية.
وقال أن مصلحة الضرائب بمجرد اتجاه رئيسها للتفكير فى فرض ضرائب على القطاع البنكى، لم تستطع الحكومة اتخاذ تلك الخطوة، كما أن الحكومة مازالت غير قادرة على ضم الاقتصاد غير الرسمى بينما لاتجد سبيل سوى فرض الضرائب على القطاعات المنظمة مهما كانت عواقبها ومهما كان حجم القطاع.








