“ايديتا” تتباين لأول مرة منذ الإدراج.. و”التجارى” يواصل الصعود لـ 6.9 دولار
انتعش أداء شهادات الإيداع الدولية المتداولة ببورصة لندن بشكل ملحوظ، بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى رغم تراجع اداء المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية Egx30 بنسبة 1.75%.
وقادت شهادتا «اوراسكوم للاتصالات» و«البنك التجارى الدولى» الصعود، بينما تباين أداء شهادة إيداع «ايديتا للصناعات الغذائية» على مدار الأسبوع إلى أن أغلقت عند نفس مستوى الأسبوع الأسبق 16.2 دولار، ولم يتم التداول على شهادة «هيرميس» للأسبوع الثانى على التوالى.
وارتفعت احجام التداولات 49% لتسجل شهادات الإيداع أحجام تداولات بلغت 8 ملايين شهادة إيداع، مقابل 5.4 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى.
وشهد الاسبوع الماضى ارتفاع شهادة «اوراسكوم للاتصالات» بنسبة 6.4% إلى مستوى 0.93 دولار، لتقترب من سقف المنطقة العرضية المتداولة بها لأكثر من 3 شهور عند 0.97 دولار، وذلك رغم تراجع أداء سهم الشركة ببورصة مصر بنسبة 2.9%، وتسجل الشهادة أحجام تداولات هزيلة بلغت 211.4 ألف شهادة، مقابل 2.89 ألف شهادة الاسبوع قبل الماضى.
واحتلت شهادة «البنك التجارى الدولى» الوصيف فى الصعود بنسبة 3.8%، مرتفعة من أدنى مستوياتها فى 3 شهور 6.64 دولار، وتغلق عند 6.89 دولار رغم تراجع سهم الشركة أيضاً بالبورصة المصرية 2% طوال الأسبوع الماضى، وسط احجام تداول بلغت 1.94 مليون شهادة، مقابل 2.07 مليون شهادة الاسبوع قبل الماضى.
ارتفعت أيضاً شهادة إيداع «جلوبال تليكوم» بنسبة 1.3%، لتواصل الارتفاع من أدنى مستوى لها منذ الإدراج عند 2.14 دولار، وتغلق بمستوى 2.28 دولار رغم تراجع سهم الشركة 5% بالبورصة المصرية، بقفزة فى احجام تداول الشهادة بلغت 5.15 مليون شهادة، مقابل 2.04 مليون شهادة خلال نفس الفترة.
وجاء أداء شهادة إيداع «ايديتا» للصناعات الغذائية متبايناً لأول مرة منذ الإدراج ليغلق بنفس مستوى الفتح 16.2 دولار، رغم ارتفاع السهم ببورصة مصر 1%، باحجام تداول تقلصت لـ 695.7 ألف شهادة، مقابل 978.7 ألف شهادة الأسبوع قبل الماضى.
أرجع محمد سعد، مستشار الأسواق المالية العالمية بشركة «النعيم» لتداول الأوراق المالية، تعارض أداء شهادات الإيداع مع أسهم نفس الشركات فى البورصة المصرية لانعدام أحجام التداولات ببورصة مصر إذا ما قورنت بأحجام التداول ببورصة لندن، بالإضافة لضألة عمليات تحويل شهادات الإيداع لأسهم والعكس.
وأوضح أن صعوبة عملية التحويلات يرجع إلى تقلُب واختلاف سعر صرف الدولار بالخارج، مع تخارج المستثمرين المصريين من التداول ببورصة لندن مما نتج عنه ضعف فى احجام التداول وانعدام التداول على بعض الشهادات.
وأشار سعد الى أن عمليات الجذب بالبورصات العربية خلال الفترة الحالية أدت للتأثير على السوق المصرى وسوق شهادات الإيداع، بالإضافة لصعوبة تخارج الاستثمارات بالشهادات وفكرة أن تبقى حبيسة نتيجة ضعف التداول اليومى، ما نتج عنه اتجاه المستثمرين للبحث عن فرص استثمار بديلة.
وتوقع مستشار أسواق المال العالمية بشركة «النعيم» للسمسرة، أن تظل احجام التداول ضعيفة على المدى القصير، مقابل ارتفاع شهادات الإيداع لوصولها عند مستويات دعم قوية وسط دخول المستثمر المغامر للاستثمار فى الشهادات.








