أعلن رئيس البنك المركزي الكندى ستيفن بولوز , أن الربع الثاني من العام الجارى، سيشهد نتائج إيجابية بعد معاناة الاقتصاد من صدمة انخفاض أسعار البترول. ويتوقع البنك نموا بمعدل سنوي قدره 1.8 % في الربع الثاني، و 2.8 % في الربع الثالث.
وأضاف بولوز:” سيكون لدينا صعوبة في إقناع المستثمرين أن الاقتصاد سيحقق نتائج أفضل على المدى البعيد، بعد تراجع أسعار البترول. إذ امتد التراجع الى العديد من المجالات الأخرى من الاقتصاد مثل البناء والإسكان، والهندسة، وسوق الأوراق المالية وخفض ثقة المستهلك”.
ويتوقع رئيس المركزي الكندي، أن الضرر الاقتصادي من انخفاض أسعار البترول ينبغي على كندا اجتيازه في النصف الثاني من العام ، مضيفا أن انخفاض الاسعار لن يكون حدثا معتادا.
لكنه رفض فكرة الإقدام على مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد ، إذ خفض بنك كندا سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يناير، مع عدم وجود علامة على تخفيضات في المستقبل.
ورغم أن قطاع الطاقة في كندا حقق نجاحا كبيرا من أسعار البترول المنخفضة، وأصبحت مقاطعة ألبرتا الكندية رائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة . إلا أن شركات مثل “رويال داتش شل”، وشركة “بتروبراس” أوقفت مشاريع الطاقة في غرب كندا، وخسر القطاع مليارات الدولارات من انخفاض أسعار البترول.








