قالت شركة “سيمينز“، عملاق الصناعة الألماني، اليوم الخميس إنها سوف تخفض الوظائف بمقدار 4.500 وظيفة، نتيجة التراجع في أسعار البترول، مما أدى إلى تآكل مبيعات معداتها لقطاع الطاقة.
وبشكل عام، كان انخفاض أسعار البترول بمثابة نعمة حلت على اقتصاد منطقة اليورو، حيث أخذت الأسر في إنفاق الاموال التي كانت تنفقها على الوقود على أشياء أخرى.
ولكن في حالة “سيمينز” كان الأمر معكوسا لأن جزءا كبيرا من أعمالها يعتمد على توريد البترول والغاز والكهرباء للمنتجين.
وقالت الشركة – حسبما ورد في تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” – إنها اضطرت لتخفيض عدد الوظائف لتقليص التكاليف نتيجة “البيئة الصعبة في سوق توليد الطاقة العالمي”.
وأوضحت الشركة أن الصعوبات في سوق الطاقة العالمي تتضمن التغييرات التنظيمية، وتآكل الأسعار بشكل كبير، والمنافسة العنيفة، والفوائض في بعض المناطق.
وبعد هذا الإعلان، سوف يصل عدد المسرحين هذا العام إلى 12.000 موظف من إجمالي القوة العاملة حول العالم والبالغة 340.000 موظف، أي بنسبة 3.5%.
وذكر تقرير الصحيفة ان نصف الجولة الاخيرة من التسريحات سوف يكون في ألمانيا، حيث يعمل ثلث موظفي شركة “سيمينز”.