قال إيهاب سعيد، مدير إدارة البحوث بشركة “أصول” لتداول الأوراق المالية، أن آداء الأسهم القيادية بالبورصة الاسبوع الماضى واصل فى التراجع مع وجود ميل للتماسك ببعض الأسهم القايدية للحفاظ على المكاسب المحققة ,فقد واصل سهم “ البنك التجارى الدولي “ أدائه المُنفصل عن بقية القطاعات ليستمر الحفاظ على تماسك مؤشر السوق الرئيسى فى ظل إنهيار شبه كامل لبقية القطاعات ليميل الى التحرك عرضياً بين مستوى الـ 54.50 – 56.50 جنيه الامر الذى تسبب فى ارتفاع وزنه النسبى على المؤشر الى قرابة ال (38.68%) .
وأوضح ايهاب سعيد أنه بشكل عام مازالت رؤيتنا في استمرار التركيز على مستوى المقاومه قرب الـ 56.50 جنيه والذى مازلنا نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى .
وأما فيما يتعلق بآداء سهم “مجموعة طلعت مصطفى القابضة” صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى (10.47%) فقد فشل هو الاخر فى مواصلة إرتداده لأعلى بعد إقترابه من مستوى المقاومة قرب ال 10.50 – 10.60 جنيه ليعاود تراجعه بشكل قوى على الرغم من نتائج أعمال الشركة الايجابية فى إتجاه مستوى الـ 8.80 جنيه قبل ان يغلق قرب مستوى الـ 9 جنيه .
وقال “ سعيد “ إنه بشكل عام تأكيد السهم إختراقه لمستوى الدعم السابق قرب الـ 9.10 جنيه بالبقاء أدناه قد يدفعه على مواصلة تراجعه فى إتجاه مستوى الـ 8.60 – 8.50 جنيه .
وأيضاً سهم “المجموعه الماليه هيرمس القابضه” صاحب المركز الثالث من حيث الوزن النسبى (5.82%) فقد فشل السهم فى التماسك أعلى مستوى الـ 14 جنيه ليقترب من مستوى الـ 13.40 جنيه قبل أن يغلق قرب مستوى الـ 13.59 جنيه.
وقال خبير أسواق المال :” بشكل عام التركيز الان سيتحول الى مستوى الدعم السابق قرب الـ 13.30 جنيه والذى قد يعوقه على مواصلة تراجعه .
بالإضافه الي سهم “جلوبال تيليكوم” والذى تراجع وزنه النسبى ليحتل المركز السابع (3.61%) بسبب التراجعات الحادة لسعر السهم بالسوق ليصل الى المستوى الذى سبق وتوقعنا استهدافه مطلع الاسبوع الماضى عند الـ 2.70 – 2.60 جنيه والذى يتوافق مع أدنى مستوى سعرى له منذ 2012 والاغلاق بالقرب منه .
ولفت “ سعيد “ الي انه بشكل عام التركيز الان سيكون منصباً على مستوى الدعم السابق قرب الـ 2.60 جنيه والذى قد يعوقه على مواصلة تراجعه .
وأضاف “ سعيد “ أن الاسبوع الماضى شهد ايضاً خروج سهم “المصريه للاتصالات“ من مؤشر مورجان ستانلى الامر الذى تسبب فى مبيعات حاده على السهم اوصلته الى ادنى مستوى سعرى له منذ الادراج عام 2005 عند ال 7.67 جنيه وتختفى الطلبات تماماً من على السهم فى رساله واضحة للحكومه ممثله فى وزارة الماليه التى مازالت مُصره على رأيها بأن تراجعات السوق بسبب ظروف اقليميه وليس بسبب الضريبة التى دمرت السوق بالفعل .
كما شهد الاسبوع الماضى ايضاً وصول ما يقارب على الـ 55 سهم الى ادنى مستوياتها السعرية ما بين ادنى مستوى منذ الادراج وادنى مستوى فى سنوات ليستمر بذلك مسلسل الانهيار تحت مسمع ومرأى من الحكومه وتستمر حالات الافلاس لمستثمرى البورصه المصريه للدرجه التى أوصلت أحد المتعاملين للتخلص من حياته تحت عجلات المترو أمام نجله بسبب خسائره الأخيرة فى البورصه ولا حياة لمن تنادى .