شرح فريق من الأطباء الكنديين فى مجلة “بان ميدسين” الطبيه فى عددها الأخير استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة فى تخفيف الألم عن المرضى، خلال إجراء العملية فى حالة التخدير النصفى عن طريق الموسيقى، وألعاب الفيديو، والأصوات المهدئة، وأخيرا تبادل رسائل “SMS” مع أصدقائه وأقاربه.
وبحسب وكالة انباء الشرق الاوسط, قد أجرى الأطباء اختبارا على مجموعة من الأشخاص لمعرفة مدى تأثير هذه التكنولوجيا الحديثة على حالة المريض، فقد تم تقسيم المجموعة التى أجرى عليها الاختبار إلى أربع مجموعات، الأولى لم تتلق أى مساعدة وظلت تنتظر طوال فترة العملية، المجموعة الثانية سمح لها باصطحاب جهاز السمارت فون، وكانت تلعب عليه لعبة من ألعاب الذكاء، والتى تتركز على صيد مجموعة من العصافير الموجودة فى المبانى وقتلها، والمجموعة الثالثة سمح لها بتبادل رسائل “SMS” مع صديق، أما المجموعة الرابعة فكانت تتبادل الرسائل مع باحث يوجهها للنقاش لوسائل التسلية.
وخلال هذه الفترة كان طبيب التخدير يسأل بصفة منتظمة المرضى عن مدى إحساسهم بالألم، وهل هم فى حاجة إلى جرعة متزايدة من مخدر “الأوبيوم” الأشد قوة مائة مرة من المورفين، فتبين أن الذين كانوا يتبادلون الرسائل مع الأصدقاء كانو أكثر إيجابية، غير الذين كانوا يلعبون فى ألعاب الفيديو، أو الذين يأخذون المسكنات حتى يتحملوا الآلام الناتجة عن العملية.








