انخفض أداء شركة ” جلوبال تليكوم ” خلال الربع الأول من 2015 نتيجة استمرار الضغوط التنافسية في الجزائر (للربع السنوي الرابع على التوالي) لتسجل خسائر بقيمة 70 مليون دولار مقابل أرباح38.1 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي .
أكدت بحوث شركة “النعيم” أن الارتفاع المتتابع في الإهلاك بعد أن سجل زيادة بقيمة 26 مليون دولار عن العام الماضي وضعف الآداء في الجزائر العامل الرئيسي وراء تحول الشركة للخسائر على المستوى السنوي.
أضافت “النعيم” أنه على المدى المتوسط، نواصل ترقب التحسن التدريجي في أداء الشركة بالجزائر بدعم من إطلاق خدمات الجيل الثالث. ومن المفترض أن تحظى الشركة بمكانة تنافسية أفضل من خلال امتلاك الحكومة الجزائرية حصة الأغلبية في جازي.
كما تتوقع “النعيم” استمرار تحقيق أداء قوي في بنجلاديش خلال 2015 مدفوعًا بتسجيل مستويات قوية من حيث متوسط العائد لكل مستخدم، حيث من المحتمل أن تنعكس إيرادات البيانات وعروض الهواتف الذكية إيجابًا على متوسط العائد لكل مستخدم. ولكن لا تزال هناك مخاوف بشأن أداء الشركة في باكستان، خاصة بعد الإشارة إلى بطء مرتقب في أعداد العملاء الجدد بسبب الأوضاع الأمنية.
وأشارت الورقة البحصية إلى مصير قرض فيمبلكوم الثاني، والذي من المفترض أن تصل قيمته إلى 1.2 مليار دولار بنهاية الربع الأول من 2015؛ حيث سيحقق إعادة تمويل القرض بأسعار فائدة أقل (الفائدة حاليًا 12.5٪) قيمة إضافية للشركة.
واعتبرت بحوث النعيم احتمال تقديم فيمبلكوم عرض شراء آخر للتخارج من مصر، وجعل الشركة خاصة أو القيد بالخارج، خاصة وأن الجانب المصري لا يسهم في حجم أعمالها تقريبًا. وللقيام بذلك، عليها تقديم عرض بعلاوة لشراء الأسهم المتبقية، ولا بد من الحصول على موافقة الرقابة المالية ومساهمي الأقلية، وتعيين مستشار مالي مستقل لإبداء رأيه في العرض.
وحددت النعيم 5.05 جنيه سعراً مستهدفاً للسهم مع التوصية بالشراء مع احتمالية صعود سهم الشركة بنحو 0.8 جنيه على الأقل.