%90 من تعاقدات الشركة ستكون مع وزارة التعليم الفنى الجديدة
تراجع اشتراك المدارس فى تدريبات «سيسكو» بنسبة 91.1% بعد ثورة يناير
نسعى لإعداد طرق جديدة للتعليم «أون لاين» وتدريب 7 آلاف طالب خلال 2015
يعد قطاع «المسئولية المجتمعية» بشركة « سيسكو » من القطاعات التى توليها الشركة اهتماماً خاصاً فى السوق المحلى، حيث ترصد لها 1.7 مليون دولار سنوياً، وتركز الشركة على مجالى «التعليم» و«الصحة»، حيث توفر محتوى للبرامج التعليمية بالمجان وتقوم « سيسكو » بدفع قيمتها للشركات المنتجة لها.
وقالت نيفين القاضى مدير أول الشئون المؤسسية بشركة « سيسكو » لمنطقة تركيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن إجمالى ما أنفقته شركتها بمصر خلال 2014 فى مجالات المسئولية المجتمعية يبلغ حوالى 2.2 مليون دولار، وأنها ترصد سنوياً 1.7 مليون دولار تكون قابلة للزيادة إذا تطلب الأمر.
أضافت أن إجمالى ماتم رصده للمسئولية المجتمعية بالشركة وصل إلى 15.6 مليون دولار منذ تدشين قطاع المسئولية المجتمعية فى 2007 وتابعت “سيسكو” توفر محتوى للبرامج التعليمية فى جميع الأنشطة التى يدرسها الطلبة فى مراحل ما قبل الجامعة بالمجان كجزء من مسئوليتها الاجتماعية، وتقوم الشركة بدفع قيمتها للشركات المنتجة لها.
أوضحت أن المسئولية المجتمعية لشركتها تركز على التعليم والصحة حتى تواكب التطور فى تكنولوجيا المعلومات، ولا تركز الكورسات التى تقدمها الشركة على كيفية تشغيل الشبكات فقط لأن تشغيل الشبكات يحتاج إلى الكثير من المعرفة.
وشددت على استعداد الشركة تدريب أكبر عدد من الشباب والخريجين من خلال التعاون مع عدد من الجهات الحكومية.
وكشفت القاضى عن إجراء سيسكو عدد من الاتفاقيات مع وزارة التعليم الفنى الجديدة، موضحة أنها أكبر جهة يركز عليها عمل الشركة ودوراتها التدريبية، ومن المتوقع أن تستحوذ على 90% من إجمالى البروتوكولات التى ستوقعها الشركة فى مجال المسئولية المجتمعية.
أشارت إلى أن الشركة تواصلت مع 450 مدرسة على مستوى الجمهورية، وتمكنت من تخريج 14 ألف طالب فى الفترة من 2007 حتى 2009، وحصلوا على شهادات من « سيسكو ».
وقالت القاضى، إن الشركة تشترط على المدارس التى تتفاوض معها أن يكون بها إنترنت داخلى لأن تدريب الطلبة يتم “online”، وليس وجهاً لوجه مع توفير الكورسات باللغتين العربية والإنجليزية.
أضافت ان الشركة لا تفضل اقتصار التدريب على اللغة العربية فقط حتى يكون الطلبة، على علم بجميع المصطلحات التى يتعرضون لها فى حياتهم العملية.
وأشارت إلى أن انقطاع الإنترنت بشكل كامل عقب ثورة يناير عن المدارس أدى إلى تراجع عدد المدارس التى تعتمد على كورسات الشركات لأن عدداً كبيراً منها لا يوفر الإنترنت حتى الآن.
أوضحت القاضى أن عدد المدارس التى انضمت خلال العام الجارى فى المنظومة وصل إلى 40 فقط على مستوى الجمهورية بتراجع يزيد على 91.1%، موضحة أن نشاطات المسئولية المؤسسية لشركتها تتغير من منطقة لأخرى وفقاً لطبيعة البلد، وتشمل مجال الرعاية الصحية والكوارث الطبيعية، حيث قامت « سيسكو » ببناء مدينة سيشوان بالصين، ووفرت البنية التحتية للبلدة بأكملها بعد زلزال سيشوان الذى دمر المدينة بالكامل.
وذكرت أن جميع البلدان التى توجد بها «سيسكو» للمسئولية المؤسسية تحتاج إلى التعليم، لكن بمراحل مختلفة وتقود عدداً من الدول بمبادرات محلية تكميلية لـ«سيسكو» أهمها تونس ودبى والكويت.
قالت إن التقدم التكنولوجى يؤثر إيجابياً على الدخل القومى لأى بلد وكلما زاد عدد الأكاديميات التعليمية كلما زاد معدل التقدم الاقتصادى، متعهدة بتقديم شركتها لمزيد من الاستثمارات، حيث يمكن أن تضخ 30 مليون دولار فى مكان واحد.
وأضافت أن « سيسكو » تلتزم نحو مصر بتنفيذ مبادرة الحكومة «التدريب من أجل التشغيل» لأن هذه المبادرة تتوافق بشكل تام مع خطة شركتها.
وأوضحت أن الشركة قامت بتدريب 7 آلاف طالب خلال العام الجارى فى حين يصل إجمالى عدد المتدربين 61 ألف طالب منذ عام 2007.








